Qalaid Ciqyan
قلائد العقيان
Publication Year
1284هـ - 1866م
رويته في الحادث الأد لحظة ... وتوقيعه الجالي دجا الخطب أحرف
طلاقة وجه في مضآء كمثل ما ... يروق فرند السيف والحد مرهف
على السيف من تلك الشهامة ميسم ... وفي الروض من تلك الطلاقة زخرف
ولما قضينا ما عنانا أداؤه ... وكل بما يرضيك داع فملحف
تظن الأعادي أن حزمك نآئم ... لقد تعد الفسل الظنون فتخلف
رأيناك في أعلا المصلى كأنما ... تطلع من محراب داود يوسف
ولما حضرنا الأذن والدهر خادم ... تشير فيمضي والقضآء مصرف
وصلنا فقبلنا الندى منك في يد ... بها يتلف المال الجسيم ويخلف
لك الخيرانى لي بشكرك نهضة ... وكيف أودي فرض ما أنت مسلف
أعدت بهيم الحال مني غرة ... يقابلها طرف الحسود فيطرف
ولولاك لم يسهل من الدهر جانب ... ولا ذل منقاد ولا لأن معطف
ولما مات المعتضد رحمه الله وارتفع في أمره ما ارتفع، وراعى المعتمد مواته التي توسل بها واستشفع، وأبقاه جليسا وسميرا، وسقاه الصفح سلسالا نميرا، قال يرنيه ويشكر المعتمد ويذكر أنه لم يرفض سبب متاته، ةولم يغمض عن رعي حرماته. طويل
أعباد يا أوفى الملوك لقد سطا ... عليك زمان من سجيته الغدر
فهلا عداه أن علياك حليه ... وذكرك في اردأن أيامه عطر
أأنفس نفس في الورى أقصد الردى ... واخطر علق للندى أفقد الدهر
إذا الموت أضحى قصر كل معمر ... فإن سواء طال أو قصر العمر
ومنها:
فهل علم الشلو المقدس أنني ... مسوغ حال ظل في كنهها الفكر
وأن متاتي لم يضعه مجد ... خليفتك العدل الرضي وابنك البر
وارغم في بري انوف عصابة ... لقاؤهم جهم ومنظرهم شزر
إذا ما استوى في الدست عاقد حبوة ... وقام سماط حافل فلي الصدر
وله عند فراره، وخروجه من سراره، وقد أقام بقرطبة متواريا يخاطب ولادة ويستنهض الأديب أبا بكر للشفاعة ويستنزل أبا الحزم بن جهور. طويل
شحطنا وما بالدار ناي ولا شحط ... وشط بمن نهوى المزار وما شطوا
أأحبابنا الوت بحادث عهدنا ... حوادث لا عهد عليها ولا شرط
Page 79