296

Qahwat al-inshāʾ

قهوة الانشاء

Genres

============================================================

تهوة الإنشاء الرمل فولد الافراح في نظام خختنا الشريف، وأضننا إليه دوائر البحر فكان نغم الخليل في تتطيع اعلائنا وبسيط امرهم الطويل عليه خنيث، وخضعوا له مذعنين لما رأوا سينه طوقا في كل نحر، وخميت كل سغينة كانت لمساكين يعملون في البحر: وسارت(1) الرواة بنقل حديثه وصحيح خبره، واعترف الزمان أنه عينه لما تحقق حن نظره، .اقتضت آراؤنا الشريغة بجرد ميف عزمه التاطع للقيام في مصالح السادة الأشراف، قإنه إذا كرر نظره الكريم في أوقافهم حصل الاجماع على إقامة شعاثرهم وارتفع الخلاف:

فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيفي لا زالت رتب النخر في أيامه الشرينة عالية ، ولا برح الناظر الحسن في هذه الأيام قريرا وعلى عينه من ملاحظته الشرينة واقيه- ان يفوض للمشار إليه وليفة النظر على أوقاف السادة الأشراف بالديار المصرية بحكم وفاة من كان بها، على قاعدة المرحوم جمال الدين الأستاذدار كان على اجمل العوائد، علما بأن بيانها (2) المقغر يعود بحسن نظره روضا أنفا: ويحصل لعليلها الشغاء ويظير بذلك تعريث حقوق المصطفى، فإنه واحد العصر ولم يختلث في ذلك اثنان. واذا جمع بين غضب سينه ورضسى قليه لم يقل له: وعمرك الله كيف يجتمعان؟: وجل فضدنا الشريف أن يجري في صحائثنا الشريفة خدمة آل البيت: وترى ذلك وهو في رقاع الصحف محقق، وإن كان الذي قبله أشرف بالامس يقابل على إشرافه وفي غد يتلب كثيه على ما أنفق. وإذا ظهر لآل البيت موسم الإقيال وقد أهدى إليهم طرفه وتحفه، ورأوا ونود النجاح قد وصلت وهي يعرف اللقاء بعد التنكير معرفه، يعملون بتبول القائل: فلا عذر لقاطن مكة أن يغيب عن عرفه" . فإذا علموا أن اجتهادنا الشريف في مصالحهم اجتهاد مصيب، وشاهدوا ما هدمه حبيبهم من منازل أوقافهم عامرا ألا يبكوا من ذكرى منزل وحبيب، وقد اخثرنا لهذه الأمر من وقع عليه شريف الاختيار، ورجونا(2) التأييد في إسعاف آل البيت بالمختار.

(1) سارت: ها: صارت: (2) بيانها (كنا في طا): تا: نباتها، فى: ببابهاة علب: مثل ما في طا، فى، قا إنما مهملا، تو: بنياتها.

(3) رجونا: ملب: رأينا.

Page 296