285

Qahwat al-inshāʾ

قهوة الانشاء

Genres

============================================================

ابن حيمة الحسوق وفحك ناموس ملكنا(1) الشريف على من ادعاه بكختا وكركر. ولكن ابكتهم سهائنا دما جرى من محاجر التلعتين ولم يتعثر. قال حصن كختا: "إن كانت قلعة نجم.

3 غتابا في عتاب فالنسر الطائر يخثق تحت قادمتي بأجنحته، أو كان الهلال ثلامة لأنملتها التي علاها من الأصيل (2) خضاب فكفت الخضيب يتيمم بثري ويمسح(2) بياض جبهته.

فأنا الحيكل الذي ذاب قلب الأصيل على تذهييه"(4) ، وود دينار الشمس أن يكون من تعاويذه: والشجرة التي لولا سمر فرعها (6) تفكهت به حبات الثريا واننظمت في سلك عناقيده، وتشامخ هذا الحضن ورفع أن جبله وتشامم، فأرمدنا عيون مراميها بدم القوم واميال سهامنا على تكحيله تتزاحم، ووصل النقب بتنتيبه عن متابلتهم(1) إلى الصواب: وايتنوا أن بعده لم يضرب بيننا بسور له باب، وكان منهل مائهم عذبا فاكثرنا على منعه الزحام وتعلقلوا على رضساع ثدتي دلو فلم ترض أم المنع بغير النطام ، فأمسى دلوهم كدلو آبي زيد السروجي لا يرجع ببله، ولا يجلب نفع غله. وحكم المدفع الكبير على سورهم فقتال: 0 12 هذا السور دائم النفوذ والاحكام،: وانتلبوا صاغرين إلى العلاعة وقد قابلتا آنث جبلهم بالارغام. ورجعوا عن خليلهم الكردي لما قام لهم على جهله الدليل، وقالوا: "طاعة السلعلنة الشرينة ما يراعي (1) فيها من العصاة(1) خليل" . وسألونا الصفح عن حديث 10 جهلهم القديم، وسلموا القلعة لرضى خواطرنا الشريثة فجمعوا بذلك بين الرضى والتليم.

وتنكرت اكراد كركر بسور القلعة فعرفناهم بلامات التسي والفات السهام.

وعطست أنوف مراميهم بأصوات مدافعنا كأن بها زكام. وتبرموا من خليلهم الكردي 18 لماشاهدوا الخطب جليلا، وقال كل منهم: "يا ويلتا ليتني لم أثخذ فلانا خليلا،، وأورت عاديات المدافع بالتلعة قدحا فأمست بالزلزلة مهددة، وفروا من طارق سطوتنا الشريغة إلى البروج فادركهم الموت في بروجهم المشيدة. وسالنا كرديهم في جزيل ماله ليغدو بنتسه (1) تاموس ملكنا: علپ: ناموستا.

(2) الاميل: تو: الأمل.

(3) ويع: تو: وماخ 4) عل تدهيه: علب: عند تذهيه.

5) فرعها: ملب، تا: فروعها.

() منابلتهم: ف : مقاتلتهم (7) يراعي: ها: تراعي (4) العصاة: ملب: الأنام.

Page 285