163

============================================================

11 ابن حجة الحو الحمد لله الذي زاد دواوين الإنشاء في أيامنا الشريفة بهجة وزينا، وأقر لأهل الأدب في زمان فاضليا وناظرها عيناة وأوفاهم من جوائز إنعامنا ما كان لم في ذمة الزمان ذينا. نحده حمد من سعد في هجرته بمحمد وسما بعلو قدره115)، ونشكره شكرا يبتسم كا ثغر لبركته وسره. ونشهد آن لا إله إلا الله وحده لا شريك له: شهادة يسجع بها على افنان العبودية سرا وجهرا، ونشيد آن محمدا عبده ورسوله افضل من (1)1 6 ترسل وتثر كلام الجهال نثرا(1) ، صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الذين تواردوا على انشاء الخيرات بكتابه ورسالته، وشرفهم في ديوان السعادة بسرد وسحابته: وسلم تسليما.

وبعاد، فمنهل إتعامنا الشريف قد حلينا لأهل العلم مورده: لتقير عتود إنشائنا 1بجواهر ما نثروه منظمة ومنضده: وتصيح الأيام الناضلية بصاحب ديوانه مجمدده.

ويشرق في آيامنا الزاهرة صسبح الاعشى، ونحلو مواقع التورية بتهوة الانشاء، وتطلع كل براعة باستهلالا في أشرف المطالع، وتسكن النزاهة في طباق البديع للمقابلة، تا 12 فينتزه النافلر والسامع: ويتوم الاستخدام بما يجب عليه من الخدمه: ويزيل الاقتباس

بنوره لأهل التلميح كل ظلسه. ونجول خيول الاستطراد فترد العجز على صدره: ويحصل لأهل الأدب في زماننا تمكين، فيظهر الافتنان في نظسه ونثره: ويسير (3) 15 للمذب الكلامي(2) في آيامنا الشريغة ترشيح ومماثلة ومناسبة، ويبرز في توشيع التسليم من غير اعتراض ومناقضة ومواربة، ويبنح العصيان إلى الرجوع والدخول تحت العلاعة، ويسمع التول بموجبه من غير مراجعة في كل براعة، ويزول 1 التجاهل بالعارف، ويصير للتسجيم تريع عند إنجازه بالمواقف،

1-1 (4)11 وكان المجلس السامي الزيني عبد الرحمن اين الخراء(12 ، ادام الله تعالى نعمته، ممن في حشن بيانه ايضاح وللمسر إيداع: وللأدب اليه التفات لأنه بجواهر ترصيعه يشنف 21 الأسساع. وهو النافسل الذي إذا نظم ازال بسهولة نظسه الابهام والتوهيم. وإذا نثر عتود النثر فلا فرق بين عبد الرحمن وعبد الرحيم: خسن في المعطالعات والأمثلة الشرينة طيه ونشره وهو من الشعراء فما يبعد من التتسضى إذا علا في تنسيرها آمره.

(1) ما بين النجمتين ساقط من ها.

(2) كنا ني جميع النغ، وربما كان الأمسع: نترء.. نترا.

(3) الكلامي: ها: الكلام.

(4) الزيني ... الخراط : علب : فلان .

Page 163