114

============================================================

قهوة الانشاء كالغرجون، ونحن نكتب بالهندي وتعجم بالخطي وننشئ سجعات ضرب تنثر بها الرووس، ونتيم سوق الحرب التي كلما سغرت ارخصت بتسعيرما النفوس، إلى أن كير الناصر ووقع بعد بشط عساكره في قبضستنا الشرينه، ورشبنا قبل الدخول إلى الديار المضرية أن تكون رسائل الملك مسفرة في الآفاق عن من هو (1) يغم الخلف 0(1) والحنليفه، نلما حل ركابنا الشريف بمصر ونحن ليعم الله السابغة من الشاكرين، وتلا لسان الحال بباب نصرها: * اذخلوا مضر إن شياء الله آمنين} (2) وتحصنا في استقرارنا (21 بالتلعة المنعورة بالسماء ذات البروج، وصفا قلب النيل وبالغ في الوفاء وباهى بعدما شاب وبلغ المرم بخضرة عوارض المروج: وماجت بحار الوافدين إلينا(2) من النا(3) 13 كا نج خ تميق، وصار كل منهم ماشيا على الطريق. ورعينا خواطر الرعايا بالعدل إلى ان صيرنا لسم في أهل الظلم أمرا ونهيا: وفي اكناف التيل المبارك سقيا ورعيا. فجنح أثمة الدين، وعلماء المسلمين: وأرباب العقد والحل إلى مبايعتنا بالسلطنة الشرينة ليبلغ كل منهم مرامه ، وأعلنوا

بي تقليد إمامة الأمة بالتكبير والإقامه ، وكرروا السؤال في ذلك وقالوا : "هذا أمر يأبى الله إلا ان ينعل" : وأفتوا بأن العذر عن قبول ذلك لم يتبل . وفؤض إلينا أمير المؤمنين تغويغنا قرت به عينه وطاب في ميد الأمن منامه(4) : وقال: "هذا نظم يظهر في بيتنا الشريف بديغه وانسجائه": فلما كان مستهل شعبان سنة خمس عشرة(5) استخرنا الله سبحانه(6) : ولبسنا شعار (5) السلتلنة الشريثة وجلسنا على كرمي ملكنا الشريف وقمنا على قدم الاجتهاد في مصالح

بذه الأمه :ه(1) وكشفنا عنهم غشة الظلم والجهل قائلين: لا يكن امركم عليكم 18 (2) اووت غثة )(4)، وما برح الهناء بهذه النضرة من ملوك الشرق والغرب صادرا وواردا ، واثرنا العلوم الكريسة بذلك ليعسير المناء عند ملوك الابسلام واحدا.

(1) من هو: ساقوط من ف، نب، تو، ها.

(2) ادخلوا مشر...: تو. ها: ادخلوها بلام آمنين: سورة بوسف 99/12.

(3) إلينا: ها: علبنا.

(4) مهد الأمن منامه : علب: في المهد منامه.

(5) عثرة: منب: عشرة وثسان مائة ا وثماني مائه، افسافة في هامش ها.

1) بعانه: ها: مبحانه وتعال: (7) إل هنا ينتهي ما أسقعله ناسخ نخة بر (0) سورة يونس 71/10.

Page 114