رؤياك، فإنه لم يبق من أجلى إلا اليسير؛ فلم يأت على ذلك إلا القليل حتى توفي زوجها سكران، فخطبها النبي صلى الله عليه وسلم.
الباب الخمسون
في علاوة المخاصمة من الرؤيا المعبرة
رأى نصراني كأنه يخاصم الملك؛ فقصها على نصراني، فقال: تنال سرور قلب، وتنال قوة ظهر.
الباب الحادي والخمسون
في علاوة المجامعة من الرؤيا المجربة والمعبرة
قال المسلمون: رأى رجل كأنه يجامع أمه، فلما فرغ منها جامع أخته، وكأن يمينه قطعت. فلما استيقظ قصها على ابن سيرين، فكتب جوابه في صحيفة واستحيى أن يكلم به الرجل، فقال : هذا عاق، قاطع للرحم، بخيل بالمعروف، إلى والدته مسىء وأخته، يبخل عليهما بذلك؛ وكان كذلك.
ورأى رجل حاج كأن زنجيا يجامع امرأته، فهم بقتلها؛ فقص رؤياه على معبر [68/ ب ] فقال : إن شعرتها طالت فى غيبتك عنها؛ فكشف، وكان كذلك.
ورأى يهودي في المنام كأنه قد اضطجع مع امرأة عمه؛ فقص رؤياه على الحبر ، فقال : تقتلا كلاكما كما هو في التوراة؛ قال الله سبحانه : لوأي إنسان ضاجع امرأة عمه فقد كشف سوءة عمه، وقد حملا وزرهما ويموتان عقيمين»(3)
Page 461