فإن رأى أن أصابعه قصار، فإنه يتوانى في صلاته. فإن رأى أن أصابعه أطول وأحسن فيما كانت، فإنه قيامه في الصلاة، فإن سقطت واحدة من أصابعه، فإنه يترك تلك الصلاة.
فإن رأى الخنصر فى موضع البنصر ، فإنه يصلي العتمة فى وقت صلاة المغرب .
فإن رأى أنه يخرج من إبهامه اللبن ومن سبابته الدم، وهو يشرب منهما، فإنه يخالف أخت امرأته.
وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت؛ فإن زاد في أصابعه اليسرى واحدة، فإنه يزيد في أولاد أخيه أو شريكه أو أولاد أخته من يكون شينا على سائر أو لاده.
فإن فرقع أصابعه، فإنه يقع في أولاده ومن يليه كلام قبيح.
فإن تفرقت أصابعه فإنه يفرقه أهل بيته ومعاداة بعضهم بعضا، أو خصومة بينهم أو هم أو مصيبة أو نحو ذلك.
فإن رأى إنسان أنه عض بنانه، فإن المعضوض يسيء أدبه، ويبالغ العاض في لومه وتأديبه.
الباب الحادي والتسعون
في علاوته من الرؤيا المعبرة والمجربة
رأى أمير المؤمنين هارون الرشيد رضي الله عنه ، كأن ملك الموت عليه السلام، قد مثل له، فقال : يا عزرائيل، كم بقى من عمري? فأشار إليه بخمس أصابع كفه مبسوطة، فانتبه خائفا باكيا من رؤياه، وقصها على حجام موصوف
Page 224