256

============================================================

الرواية الثانية......

قال: فمضى فأخرج ازار فراشه، فأصاب ذلك البلل، فأتى به أمير المؤمنين يلا فأخبره، فقال :هات الثوب، ثم قال : يا قتبر، هات ماء، فغسله، ثه طرحه في طنجير(1). فأغلاه فجمد ورمى به إلى فيه، ثم قال : إنه من كيدكن إن كيدكن عظيه) (2) أمسك عليك زوجك فإنها حيلة ، وأخذ تلك التي قذفتها فضربها الحد (3) 109/253 - ومن ذلك : اته قضى ا في صبي سرق من استاذ له قطعة قدر قيراط، فاخذه فحك يده بالحائط حتى اخرج منها الدم قدر قيراط من إصبعه السبابة ، ثم قال للصبي : المرة قد فعلث بك هذا، وإن سرقت ثانية قطعت اصبعك، وإن سرقت الثالثة قطعت يدك، فمضى الصبي يبكي وقد أقرح فؤاده ما صع به، فما تجاسر آن يسرق شيئا بعد ذلك (4) 110254 - ومن ذلك : انه قضى لكلا في رجل وهب لزوجته(5) جارية ثم وطاها من بعد ، فذكرت الامرأة لأمير المؤمنين عي وقالت : فجر بجاريتي، فاقر وقال : هي(2) وإنما وهبتها لها، فأمر للا باقامة الحد عليه، وأمر بأنه يرجم، لآنه محصن: (1) الطنجرة او الطنجير : قدر أو صحن من نحاس أو نحوه، جمعها : طناجر وطناجير.

(2) سورة يوسف: 28.

(3) روي باختلاف في : مناقب ابن شهراشوب: 2/ 367، قضاء امير المؤمنين : 16.

وتقدم نحوه في الرواية الأولى : ح 100، وفي الرواية الثاتية: ح 16.

(4) انظر: وسائل الشيعة: 522/18 باب "28"، مستدرك الوسائل: 18 / 142 ياب "26" حكم الصبيان إذا سرقوا.

5) في ((5)): روچته.

(6) كذا في نسختي "د، ش"، ولعلها : هي خادمي

Page 256