232

============================================================

الرواية الثائية.0 قال: أحرقني بالنار.

قال : فأمر آمير المؤمنين بالنار، قأضرمت ، فقال : يا أمير المؤمتين ، امهلني اصلي ركعتين.

قال له: صل.

فلما فرغ من صلاته رفع يديه إلى السماء، وقال : يا رب، إنسي أتيت فاحشة متا نهيت عنه، وجئث إلى وليك وخليفة رسولك فأخبر ته بذلك، وسألته ان يطهرني، فقال لي : اختر واحدة من ثلاث؛ إما ضربة بالسيف، أو هدم حائط، او إحراق بالنار. فقلت: أيها أشد في العقوبة كي أتخلص به من النار في الآخرة؟

فقال: الأحراق بالنار، فاخترته.

فلما سمعه أمير المؤمنين لا بكى بكاء شديدا وبكى المسلمون معه، فقال له أمير المؤمتين لا: اذهب فقد غفر الله لك .

فقال له رجل ممن حضر : با امير المؤمنين، أتيطل حدا من حدود الله ؟

فقال ليلا : إن الإمام إذا كان من قبل الله ثم تاب المذنب من ذنبه (1) بينه الويين الله تعالى فله آن يغفر له. (2) 79/223-ومن ذلك : ما روي عن جعفر الصادق ، أنه قال: آتي عمر ابن الخطاب بجارية شهد عليها انها بغت ، وكان من قصتها انها كانت يتيمة عند رجل، وكان الرجل كثيرا ما يغيب عن منزله وأهله مسافرا، فشبت اليتيمة وبلغت ل والرجل غائب، فلما رآتها امرآة الرجل تخوفت أن يمد إليها الرجل عينه (1) كذا، وفي الرواية الأولى : ذنب.

(2) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 21.

Page 232