============================================================
....... قضايا أمير المؤمنين علي 128 (3)(22 فقال له الرجل (1): أحييت قلبي - يا أمير المؤمنين - [بإذن الله ]11 جوابه يالا لمائل اسقف نجران) 95- عن سعد بن أبي رزين، عن أبي حازم(4)، عن آبي جعفر، قال: قدم اسقف تجران زمن عمر بن الخطاب ، فقال : يا أمير المؤمنين، إن ارضنا ارض باردة شديدة المؤونة لا تحتمل الجيش، وأنا ضامن لخراج أرضي احمله إليك في كل عام كملا . قال: وكان يقدم بالمال هو بنفسه معه اعوان له حتى يوفيه بيت المال ويكتب له عمر البراءة.
قال: فقدم الاسقف ذات يوم ومعه جسماعة وكان شيخا جميلا مهيبا (7)2 فدعاه [عمر](5) إلى الله وإلى رسوله و[إلى](2) كتابه ، وانشا يذكر له [فضل](3 (1) 12 الاسلام وما يصير إليه المسلمون من التعيم والكرامة.
فقال له الأسقف: يا عمر، أنتم (18 تقروون في كتابكم : وجنة عزضها السموات والأرض)(4) فاين تكون النار؟
(1) في (6" : السائل.
6،2. 7) من (45).
(3) بصائر الدرجات: 249 ح 6، الكافي: 2/ 281 - 284 ح 16، تحف العقول: 188 -
189، وسائل الشبعة: 253/11 ح 3، بحار الأنوار: 14/25 ح 46، و ج 179/69 ح 3.
عجائب أحكام أمير المؤمنين : 120 ح 181 (4) كذا في ((16) ، وفي (1ه") : عن سعد بن ... ، عن حازم . والاول لم نجد من يذكره، والثاني - أي: أبو حازم - عده الطوسي في رجانه: 142 رقم 26 في اصحاب البافر 5) من ((6).
(8 في (1ع" : فقال الاسقف : انتم.
(9) سورة آل عمران : 133. وفي (4") : * وجنة عرضها كعرض التسماء والارض} سورة
Page 131