165

Prophetic Commentary

التفسير النبوي

Publisher

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

٥ - أبو بكر بن أي شيبة. أخرجه في المصنف ٦: ٥٤٣ (٣٣٧٠٦)، وعنه: مسلم في صحيحه -في الموضع السابق-.
٦ - عبيد الله بن عمر القواريري. أخرجه أبو يعلى ١: ٣٠٩ (٣٧٨) عنه.
ستتهم: (أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وأبو سعيد الأشج، وأبو بكر بن أبي شيبة، والقواريري) عن وكيع به، بلفظ: عن علي ﵁ قال: بعث رسول الله ﷺ سرية، واستعمل عليهم رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأغضبوه في شيء، فقال: اجمعوا لي حطبا، فجمعوا له، ثم قال: أوقدوا نارًا، فأوقدوا، ثم قال: ألم يأمركم رسول الله ﷺ أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: بلى، قال: فادخلوها، قال: فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله ﷺ من النار، فكانوا كذلك، وسكن غضبه، وطفئت النار، فلما رجعوا، ذكروا ذلك للنبي ﷺ فقال: (لو دخلوها ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف). وليس فيه ذكر الآية.
وأخرجه البخاري (٤٣٤٠) في المغازي: باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي، عن مسدد حدثنا عبد الواحد -هو ابن زياد- حدثنا الأعمش، به، بنحوه.
وليس فيه ذكر الآية أيضًا.
فالراجح -دون تردد- تقديم أولئك الجماعة الحفاظ الأئمة وأن المحفوظ فيه هو بالسياق المذكور في الصحيحين.
الحكم على الحديث:
ضعيف بهذا السياق، والمحفوظ فيه ما سبق.
لكن يشكل على هذا عزو السيوطي لهذا الحديث إلى وكيع في تفسيره، والسند من وكيع فما بعده على شرط الشيخن، وليس كتابه بين أيدينا حتى ننظر في سياقه ولفظه، والظاهر أن صنيع السيوطي فيه تساهل، بدلالة ما سبق، ويكون عزوه له باعتبار أصل الحديث، أو النظر إلى اتحاد مخرج الحديث، والله أعلم.

1 / 170