الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ (١).
٥ - وقال تعالى مادحًا للمخلصين في دعوتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ابتغاء وجه الله تعالى: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (٢).
٦ - وقال تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٣).
٧ – وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال ﷺ فيما يرويه عن ربه ﵎: «أنَا أغْنَى الشُّرَكَاء عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيْهِ مَعِيَ غَيْري تَرَكْتُهُ وشِرْكهُ» (٤).
٨ – وعن جندب ﵁ قال: قال ﷺ: «مَنْ سَمِعَ سمَّع الله بِهِ، ومَنْ يُرَائِي يُرَائِي الله بِهِ» (٥).
٩ – وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال في الثلاثة الذين هم أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه: «وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قال فما عَمِلْتَ فيها؟ قال: