162

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Publisher

مبرة الآل والأصحاب

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠١٤ م

Genres

فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «إِنَّكَ قَرِيبُ الْقَرَابَةِ، حَدِيثُ السِّنِّ، مُغْضَبٌ مِنْ ابْنِ عَمِّكَ» (١). [٢٧٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في سرية هلكت في الجهاد فاختلف في حالها الناس «وَاللهِ إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا يُقَاتِلُونَ ابْتِغَاءَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا يُقَاتِلُونَ رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا يُقَاتِلُونَ إِنْ دَهَمَهُمُ الْقِتَالُ، وَلَا يَسْتَطِيعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا يُقَاتِلُونَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، أُولَئِكَ الشُّهَدَاءُ، وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يُبْعَثُ عَلَى الَّذِي يَمُوتُ عَلَيْهِ، وَإِنَّهَا وَاللهِ مَا تَدْرِي نَفْسٌ مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا، لَيْسَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي قَدْ تَبَيَّنَ لَنَا أَنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ» (٢). [٢٧٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في رجل ذي بأس من أهل الشام استحوذ عليه الشيطان «إِذَا رَأَيْتُمْ أَخَاكُمْ زَلَّ زَلَّةً، فَقَوِّمُوهُ وَسَدِّدُوهُ، وَادْعُوا اللهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ، وَيُرَاجِعَ بِهِ إِلَى التَّوْبَةِ، وَلَا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ» (٣).

(١) رواه أحمد في المسند (١٥٩٠٥) والفسوي في المعرفة والتاريخ: ١/ ٤٦٣ والبيهقي في السنن الكبرى (١٢٩٩٥) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٦١/ ٣٨٢. (٢) رواه ابن المبارك في الجهاد (١٠) والحاكم في المستدرك (٢٥٢٠). (٣) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٦٢٦٣) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ٤/ ٩٧.

1 / 168