Kitab al-nuzul
كتاب النزول
Investigator
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Publisher
-
Edition Number
الأولى ١٤٠٣هـ
Publication Year
١٩٨٣مـ
٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ بِعُكَاظٍ فَقُلْتُ: مَنْ تَبِعَكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: " حُرٌّ وَعَبْدٌ، وَلَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ. ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ "، ثُمَّ أَنَّهُ جَاءَهُ بَعْدُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ شَيْئًا تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ يَنْفَعُنِي وَلَا يَضُرُّكَ، هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ ﷿ مِنْ سَاعَةٍ يُتَّقَى فِيهَا يَعْنِي الصَّلَاةَ قَالَ: «يَا عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، إِنَّ اللَّهَ يَتَدَلَّى مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخَرِ فَيَغْفِرُ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبَغْيِ. وَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ ⦗١٤٤⦘ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ فَالصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَدَلَّى لِلْغُرُوبٍ، فَإِنَّهَا تَغِيبُ فِي قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَحْتَجِبَ الشَّمْسُ»
1 / 143