============================================================
الجر اكسة حروب يطول نكرها، وقتل بها وزيره سليم يوسف سنان(1) باشا، وكان مقداما ذا رأي وتدبير، فأسف سليم عليه بحيث قال السلطان سليم: أي فاندة في مصر بلا يوسف(2)، وقاتل طومان باي ومن معه من الأمراء قتالا شديدا، وظهر لطومان باي شجاعة قوية عرف بها، وشهد له بها الفريقان، ووقع الفتك بسكر السلطان سليع.
ولولا شد عضده بخيربك والغز الي ومكيدتهما، ما شرب سليم من نيل م صر، ثم لما ظفر بطومان باي، آراد سليم آن يكرمه ويجله نائبا عنه بمصر، فعارضه خيربك وخاف عاقبة فعله، وقال للسلطان سليم: انك ان فعلت ذلك، استولى على السلطنة ثانيا، وحسن له قتله، فقتله وصلبه بباب زويلة، ودفنه كما اسلفناه، ونزل السلطان سليم في المقياس(2)، مدة أقامته بمصر، بعيدا عن روائح القتلى، وحذرا من المكيدة إلى أن مهدها.
نان آب جهو ز ح:د السلطان أب ج د ه ز ح:و قوية أب ج دهز ح: عظيمه و االه بها أب دهز ح: ها ج: لديها و الفتل أب ج دهو ح: القتل ز السليم از:- ج4 قالوا ب دهو ح: وقالوا ج ولولا أب دهو ز ح : لولا ج (لشدأ ب ج د ه ح: شده و ز اا بخيربك آب ده و ز ح: خيربك ج/ا ومكيدقا أب ج ده ز ح: ومكيدته و الشرب أب دهو ز ح: * السلطان ج مصر از ح: * لكن لكل شيء اتة من حنسه ب ج د و: ولكن00، ه (ا نائيا عنه اب ج دهو : عنسه تائبا ز: نأياح 8 وقال اب ج ه و ز ح: وعاد د / للسلطان ب ج د هو: - أ ز ح (/ إنك آب ج دهز ح: - و ققتله آب جدهو ح:ز بعيدا اب ج دو ز ح: وبعد ه 11- القتلى أب ج ده ز ح: القتلا و((مهدها أب ج هو ز ح: * رحمه الله ورحم أموات المسلمين د (1) يوسف: هو يوسف بن عبد الله سنان باشا الوزير الأعظم، له من الفضائل ما ل يحضى، تولى الوزارة العظمى أربع مرات، بنى المساحد والجسور والخانات توف ستة 1004ه /1595م، يغر: الحى حلاصة 2/ 21 -617، احمد شلي 116؛ عبد القادر دران 279 (4) پنظر: ابن العماد 145/8 3) المقياس: هو عموه من رخام، قائم في وسط بركة على شاطىء النيل بمصر لقياس الماء في النهر وأول من قاس الناس- كما قيل يوسف عليه السلام، ينظر: ياقرت، مصيم *( *417 المقريزى الخطط 2/هه01
Page 159