============================================================
القلعة وهو راكب بهيم(1)، ونزل وهو راكب فرس الامرة، ومشى في 0لظ ولايته مشي حسن مع أهل المدينة // وكان أيدكين صنع حسنتين في ولايته لم يسبقه أحد إليها، هذ دكاكين الصيارف بظاهر باب زويلة(2) مجاورة لسور الباب، وكانوا الناس منهم في ضرر كثير من فساد أمرهم وزغلهم، وجرى بينه وبين القاضي جلال الدين [ القزويني) بسببهم أنه لا يخربهم، فإنهم للوقف قوي عليه، وعرف السلطان عنهم شناعة كثيرة من الفساد، فوافقه السلطان، وأخربهم، وكذلك داخل باب زويلة أخرب الدكاكين نحو عشرة، وعرف السلطان آن هذا باب مشهور، وأنهم ضيقوا طرقه، فرسم بخرابهم، وجاءوا من أحسن ما يكون واتسع طريقهم للسالك، ورتب على باب زويلة جبلية(3) تضرب من بعد العصر وجاءت أحسن ما يكون ذكر الافراج عن الأمراء المعتقلين (4) و[ في شهر رجب)(5) رسم للأمير ركن الدين بيبرس(2) السلحدار ( أن) يركب [الى ثغر)(7) الاسكندرية، ويحضر المحابيس الذي بها، (1) كذا؛ وفي المقريزي (2/2: 377) *فلم يجد فرسأ يركبه، فركب حمارأ إلى القلعة" .
(2) احد أبواب مدينة القاهرة.
المقريزي، الخطط 034:1 341.
(3) كذا؛ وفي المقريزي (الخطط 1: 381) وخليلية* (4) اثبت العيني هذه الحادثة تقلا عن اليوسفي مشيرأ الى ذلك بعبارة: "وقال صاحب النزهة، .
العيي 17/2911: 93ظ - 94 و.
(5) ما بين الحاصرتين أضيف بعد مراجعة الجزري: 415 واين الوردي 2 : 439 وابن تغري بردي، النجوم 9: 109 () هو نائب الفتوحات باياس. توقي ستة 742/ 1341 - 1342.
الشجاعي 1: 221؛ المقريزي 3/2: 116 .
(7) الاضافة بعد مراجعة الجزري: 415.
Page 232