============================================================
وتوفي الأمير بدر الدين أبو غدة(1) أستادار كان استادار سلار، وحبس بعده، واتفق آن السلطان اعطاه خبزا في الحلقة وتقدمة، ثم سيره الى بلاد أزبك، وتنقل إلى الطبلخاناه ، وكان رجل فيه سياسة ومعرفة وشكالة حسنة ولقب بأبوغدة كان قد اعتراه في شبوبته غدة في رقبته فقطعوها فلقب بأيو غدة - تغمده الله برحمته - وأيضا توفي الأمير عزالدين دقماق(2) نقيب الجيش(2). كان من النقباء المماليك السلطانية، ولما توفي ابن المهمندار(4) جعله السلطان نقيب الجيش، ونقل صاروجا(5) إلى [نقابة )(2) المماليك، فالما توفي دقماق نقل
صاروجا إلى الجيش، ورسم ان يكون اخو(ء صاروجا بعده نقيب (1) بيليك ابو غدة، الأمير بدر الدين توفي ليلة الاربعاء 17 جمادى الأخرة من السنة / 23 شباط .134 المقريزي 2/2: 376.
(4) دقماق العلائي، الأمير عز الدين ابهمر توفي ليلة الأحد سادس رجب الفرد من السنة، ودنن بالقرافة /13 آذار 1334 ابن الدواداري9: 377، الجزري: 366؛ ابن الوردي 2: 433، المقريزي 2/2: 376؛ 1444 .160 011 (3) هو الذي يتكفل باحضار من يطلبه السلطان من الأمرا، واجناد الحلقة ونحوهم القلقشدي465:5.
(4) هو شهاب الدين أمد بن المهمندار (وقيل شمس الدين) نقيب الجيش، وقد حل محله دتماق في ربيم الآخر سنة 727/ شباط - آذار 1327 .
ابن الدواداري : 343؛ المقريزي 1/2: 281 و 2/2: 313.
(5) شهاب الدين صاروجا الفاخري، وقد افردت له ترجمة في وفيات 736 (الورقة 133و).
(2) ما بين الحاصرتين من المقريزي 2/6 377، ولم تقع في المصادر المتداولة على تعريف لهذه السوظيفة، ولعل المقصود بها تقدمة المماليك، فيكون موضوعها، كما جاء في القلقشدي (21:4) "التحدث عل المماليك السلطانية والحكم فيها، ولا يكون صاحبها إلا من الخدم، والعادة أن يكون أمير طيلخاتاه، وله تائب امير عشرقه (7) ويدعى ناصر الدين محمد ين لاجين المحمدي . أنشا جامعا بأرض الطبالة وعرف به ابن الدواداري 9: 389؛ المقريزي 2/2: 477.
219
Page 215