١ - القاضي أبو محمد الرامَهُرْمُزِي (^١) في كتابه: "المحدِّثُ الفاصل" (^٢)، لكنه لم يَستوعب.
٢ - والحاكم أبو عبد الله النيسابوريّ (^٣)، لكنه لم يُهَذِّب، ولم يُرَتّب.
_________
(^١) في الأصل هنا حاشية نصها: "نسبة إلى رامهرمز، كورة من كور أهواز. قاري"، ق ٢ أ.
والرامهرمزيّ هو الحسن بن عبد الرحمن بن خلاّد، القاضي، المتوفّى نحو سنة ٣٦٥ هـ، وهو منسوبٌ إلى بلدٍ في خوزستان.
(^٢) اسم كتابه هو "المحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي"، وقد طُبع بتحقيق أُستاذي د. محمد عجاج الخطيب، ﵀، دار الفكر، الطبعة الثالثة، ١٤٠٤ هـ-١٩٨٤ م، وفي الأصل حاشيةٌ تُبيِّنُ الاسمَ الكاملَ للكتاب.
(^٣) هو محمد بن عبد الله بن البيّع الحاكم، ٣٢١ - ٤٠٥ هـ، صاحب "المستدرَك على الصحيحين". وكتابُهُ: "معرفة علوم الحديث" كتابٌ نفيس، ويمتاز بإيراد ما ذكره مِن علوم الحديث بالسند، وبإيراد الأمثلة، وهو معدود في الكتب المصنَّفة قبل استقرار الاصطلاح، وقد طُبِع بتحقيق د. السيد معظم حسين، بيروت، المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر، وهي طبعة تَبيّن لي عليها مآخذ كثيرة بمقابلتها ببعض مخطوطات الكتاب، راجعةٌ إلى عدم الدقة في قراءته للنسخة، أو سقْمها، وربما لأسبابٍ أُخرى سِوى ذلك، وقد سَعُدتُ بمقابلة نُسْخةٍ مخطوطةٍ منه بهذه الطبعة مع أستاذي د. محمود ميرة في داره أوَلَ دراستي للتخصص -أحسَنَ الله إليه- ولهذا ظهَرتْ لنا هذه الملحوظات على المطبوع.
1 / 42