============================================================
ابن الطوئر القيستران ارباب السيوف الوزارة اعلم أن الدولة كانت إذا خلت من وزير صاحب سيف يتغلب عليها فإنه يجلس صاحك الباب فى باب القصر المعروف بباب الذهب(1)، وهو أحد ابواب القصر، ويقف بين يديه الحجاب والنقياء، وينادى مناد : يا أرباب الظلامات، فيحضر إليه أرباب الحوائج (لفمن كانت ظلامته مشافهة، أرسلت إلى الولاة والقضاةة) . فيسير إلى ذلك كتابا بكشف ظلاماته . فإن كان مع المتظلم قصة أخذها منه الحاجب، فإذا اجتمع معه عذة دفعها إلى الموقع بالقلم الدقيق فيوقع عليها، ثم تحمل منه إلى الموقع بالقلم الجليل لييسط ما أشار إليه الموقع بالقلم الدقيق. فإذا تكاملت، حملت فى خريطة إلى الخليفة فوقع عليها، ثم أخرجت فى الخريطة إلى الحاجب فيقف بها على باب القصر ويسلم 1 لكل أحد توقيعه.
فإن كان فى الدولة وزير صاحب سيف، فإنه يجلس يومين فى كل آسبوة ف مكان معد فى القصر، ويجلس قبالته قاضى القضاة وعن جانبيه شاهدان معتيران، ويجلس فى جانب الوزير الموقع بالقلم الدقيق ويليه صاحب ديوان (5ه) هذه العيارة مثته من ابن الغرات (() باب الذقب. وهو الباب الوييى القاضى بعد نة 1290 / 1873 . (راجع للقصر القاطمى الكبير المؤدى إل قاعة الذقب المفرهى : المخطط: 432، المبجى: (انقلر فيما بلى ص 186) وكان يفتع ل أحبار مصر 19 وأضف إلى ما ذكرته من مراجع 204d 5511 .0 1 /156 الواجهة الغربية للفصر المطلة على بين التصرينك وبدد موضعه الوم بالتقريب بقايا الدرسة 66269 1466 219 الظاعرية التى ضاعت معالمها مع فح شارع بيت
Page 233