============================================================
تزهة السقلثين و أخبار الذؤلثين (وف هذه الدولة التركية يقال لمتولى هذه الوظيفة مييندار، ولا يليها عندهم إلا صاحب سيف من الأمراء العشراوات. وكانت فى الدولة الفاطمية، على ما ذكره اين الطوير ، لا يليها إلا أعيان العدول وأرباب العمايم، وينعت أبذا بغدى الملك . وأمل3 هذه الكلمة بالفارسية ماه مندار(3) ومعناها : (ل متلقى الضيوف 0) م(1).
القراء ( وكان لهم قراء يقرعون بحضرة الخليفة فى مجالسه وركوبه فى المواكب وغير ذلك، وكان يقال فم " قراء الحضرة" يزيدون فى العدة على عشرة نفر، وكانوا ياتون فى قراعتهم فى المجالس ومواكب الركوب بايات مناسبة للحال بأدنى ملابسة، قد الغوا ذلك وصار سهل الاستحضار عليم . وكاد ذلك يقع منهم موقع الاستحان عند الخليغة والحاضرين، حتى إنه يحكى آن يعض الخلقاء غضب على أمير فأمر باعتقاله؛ فقرأ قارئ : { خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجهلين ( الآبة 199 مورة الأعراف ) فاستحسن ذلك وأطلقه . إلا أنهم كانوا ربما أتوا بآيات إذا روعى قصدهم فيها أخرجت القرآن عن معناه : كما يحكى أنه لما استوزر المستنصر بدر الجمالى قرا قارئهم : { ولقذ يصر كم الله ببذر}( الآ،ة124 صورة آل عمران ا[ فقال المستنصر : لو أتشها ضربت عنقه )(1). ولما استوزر الحافظ رضوان قرأ قارئهم : { يبشرهم ربهم برخمة منه ورضوان}( الآبة 21 سورة التوهة) إلى غير ذلك من الوقائع )(، .
5) بولاق مهتدار. 58) ساقعلة من مبوخ طط: 1 461 (1) من ابن ميسر : احار40.
(4) القلقشندى: فيع
Page 232