============================================================
ابن الطوئر القتسرالى ترون والواجب إخلاص الطاعة لهذا الطفل. فقالوا بآجمعهم : سمنعا وطاعة وصاحوا صيحة واحدة ارتاع الطفل ها وزل عقله . وحكى أنه بال على كتف الوزير عباس، ورأى الجماعة ما خرج منه سائلا على صدر عباس، واختل الفائز من تلك الصيحة حتى صار يصرع فى كل وقت ويختلج(1.
ثم لقب الوزير عباس عيسى بن الظافر" بالفائز بنصر الله واستخلف له من خشى جانبه وسلمه إلى زمام القصر وسيره إلى آمه وقيل جدته، وفرق الوزير عباس فى الناس مال البيعة وخرج إلى داره ودئر الأمور وانفرد بالتصرف ولم يبق على يده يد. وكان ما سنذكره إن شاء الله تعالى(1) .
[فروب عباس وقذوم طلاتع بن رزيك] (7)وأما ما كان من أهل القصر، فإنهم لما كثرت الأقاويل ووقع الناس على الخبر الصحيح ، واستوحشوا قتل الظافر وأهله ناحوا نواحا خفيا ، وآخذوا فى 1اعمال الحيلة فى قتل الوزير عباس وابنه تصر، وكاتبوا طلائع بن رزيك الأرمنى، وكان إذ ذاك والى الأشموتين والبهنسا() ، وهى ولاية جليلة لقربها من القاهرة، وقصوا عليه ما جرى وسالوه الانتصار لمولاه الظافر ولمم (1) بورد ابن الفرات بعد ذلك رواة أخرى خصيب :(اخبار 108 ، النجوم * :309) بينما هذكر ابن ميسر والنويرى أنه كان على الأعمال فى مبايعة ابن الظافر.
(4) ابن القرات: تارخ 8:3 ظ الأسيوطية (أخبار 149، بهاية 26 :95).
المقريزى : اتعاظ 3: 214 وقارن . ابن وتردد أبو المحاسن ف تحديد اسم الولاية ق موضعين ظافر : آخبار 108.
آخرين فذكر مرة أنها كانت الأشثويين والبهتتا (3) بررد ابن الفرات قبل ذلك مقدمة (النجوم 5 : 297) . ومرة أخرى أنه كان *تول قوص وأسوان والصعيد (النجوم * : 292) ملغصة لما مبق من أحداث (1) احلفت المصادر ل تعين ولابة طلايع وانظر المقريرى : الحطط 1 :357 و 2: 30، ابن رزيك عندما استتجد به آهل التصر فيذكر19201660،51)826.1.1.5.1 106 ابن ظافر وأبو المحاسن أنه كان والى منية بنى
Page 183