كالشمس منها الدر تلبس نوره ... أبدًا ويكسف بعد ذلك جرمها
فقام كالمختبل، وضمها إليه، وجعل يقبل رأسها ويقول: أنت والعشر كلمات......... أشعر مني!!. ونظرت في المرآة، فنظرت جمالها، وقد بلغت أوان التزويج، ولم تتزوج فقالت:
أرى روضة قد حان منها قطافها ... ولست أرى جان يمد لها يدا
فوا أسفي يمضي الشباب مضيعًا ... ويبقى الذي ما إن أسميه مفردا
فسمعها أبوها فنظر في تزويجها!! وقالت في ظبية عندها:
يا ظبية ترعى بروضي دائمًا ... إني حكيتك في التوحش والحور
أمسى كلامًا مفردًا عن صاحب ... فعتابنا أبدًا على حكم القدر!
1 / 75