213

Nuzhat Arwah

Genres

1- ت ازنهة الارواح (آداب ديوجانس الكلبى الناسك) الارغة لا همة لها ومرض فعادوه. إخوانه ، فقالوا له : لا تجرع فانه أم الله [سبحانه -" 2 ، فقال : إذن ذلك أشد له ، وسئل : ما الكرم؟

قال : النزاهة عن المساوى . ورأى شيخا قد خصبه ، فقال له : إذا

1207 أخفيت شيبك أ تقدر أن تخفى هرمك ا و سئل : كيف ا ينبغى للانسان ا، أن لا4 يغضب ، فقال : ليكن ذاكرا فى كل وقت إن ليس يجب ان دم و أن يطاع وأن يحتمل وأن يصبر، بل عليه أن يطيع ويخدم ويصبر، فانه إذا فعل ذلك4 قل غضبه. [وبعث إليه الإسكندر طلبه، فأنفذ إليه أن المانم الذى منعك عن المصير إلينا هو الذى منعنا.

و مرض فى خان فعاده أصحابه ، فقالوا له : من يدفنك ؟ قال : لا آرى أحق من صاحب الخان -5] وقال لتلامذته : توقوا فضل الكلام ففضل كل شيء خير من فضله . وقال: من آراد أن يكون مذهبه ايدا فليكن طريقته على ضد طريقة6 آكير الخلق" . قال له رجل :

ألا تحدثنا؟ قال : لا ، قال : لم؟ قال : لانكم تجلون* عن دقيقي وادق اعن جليلكم . ورأى رجلا سمينا مشرق اللون ، فقال : أيها الرجل ! إن عليك :.اثوبا من نسج10 أضراسك11. وقيل له : احذر ان تدخل (1) فى م : فغاده (2) زيد منم (33) ليس ف م (-4) ف م بياض(ه) زيد من م وس (2) فى م : طريق (4) من م وس ، و فى الأصل : الملوك (8) فه م : يحلون (9) منم وس ، وفى الأصل : أدف (10-.1) فيم : لونا من تسبح (11) بهامش الأصل : يعنى لما كان اضرلسك قوية على المضغ ومعديك صالحة الفم فينهضم ما تأكل من الغذاء وقصير جزء بدنك و بدل ما متحلل من ادة أخلاط جسمك فكون سمن جسمك و إشراق لونك من اجله (12) فه (53) المدينة 213 : يستلم

Unknown page