206

Nuzhat Arwah

Genres

2054

- انزنهة الارواح (آداب أرسطاطاليس الحكيم) السعادة الإلهية ههنا محتاجة إلى الخيرات الخارجة من الإنسان ، لانه يعسر اعل الإنسان ان يفعل الأفعال الجميلة بلا مادة مثل جودة العيش اكثرة الإخوان ، ولهذا المعى احتاجت الحكمة إلى المملكة فى إظهار شرفها وفضلها . وا قال : من خدم العدل3 وعبد الله عز و جل و فعل فعله1 بالفضيلة وكانت حاله حسنة جيدة4 وهو ان يكون محبا لله تعالى جدا، ومن احب الله1 محبة إلهية واحب العقا الفضائل الممجدة اكرمه الله2 تعالى وتعاهده واحسن إليه . وقال: اعلموا ان اللئام اصبر اجساما ، والكرام اصبر نفوسا، وليس الصر االمدوح ان يكون جلد الرجل وقاحا على الضرب ، او تكون8 رجله قوي على المشى ، او يده قوية على العمل ، فان هذا من صفات الدواب ، ولكن 10.

كون بالنفس10 غلوبا، وللامور محتملا ، وفى الصبر جميلا ، و للحزم مؤثرا، وللهو تاركا. / و1 بالمشقة التى لا يرجو11 عاقبتها مستخفا، وع 1 اهدة الامور والشهوات الأهوائية مواظبا . واقال : الجاهل كالغريق فانصحه بالبعد منه و لا تقاربه ، فان نجا ربحت12، و إن هلك لم يحزنك و لم يحذبك إلى هلاكه ، و احذر أن يسمع كلامك . و1 قال : فلة العلم15 التميز علة12 الرداءة ، وكل ذى رداءة فلا معرفة له بما ينبغى أن يفعل (1) ليس في م (2- 2) في م : الى اسهار 31) فى م : العقل (4-4) فى م: ججدة حسنة (5-5) فى م : ييحب الله 61) ف م : المحدة (7) زيدفى م : تبارك و 8) في م : يكون (9 -9) موضعه في م بياض (10) ف: س : للنفس ، وفي م اض (11) مي م : لا ترجوا [12) من م وس ، و وقع فى الأصل : ارتمجت .

13) في م: على 22

Unknown page