ازنهة الارواح (آداب أرسطاطاليس الحمكيم) اسواه . و إن كان لابد من إشغال نفسك بلذة فليكن فى محادثة العلمام و درس كتب الحكمة : و1 قال : العدل ميزان الله فى الأرض،من تلك الميزان يخلص يه المظلوم من يد الظالم : ويعرف المحقق3 من المبطل ، فمن أبطل ميزان الله عما وضعه بين عباده فقد جهل أعظم الجهالة اغتر بالله سبحانه آشد اغترار . و1 قال : ليس طلبي للعلم طمعا في بلوغ أقاصيه6 ولا الاستيلاء" عليه، ولكن التماسا* لما لا يسع جهله ولا يحسن العاقل1 خملافه .1 و قال11 : من لم يكن حمكيما لم يزل سقيما . واقال : من أراد أن ينظر / إلى صورة نفسه فليجعل16 الحكمة مرآة . قال أرسطو13 :/193 انلفس ليست في البدن بل البدن فى النفس ، لانها أوسعم منه وأبسط . و1 قال: ااسخماء بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة ، و أن يوصل ذلك إلى مستحقه اقدر الطاقة، فمن جاوز هذا فقد أفرط وخرج عن حد السخاء لى البذير14. و1 قال : الحكمة رآس التدبير وسلاح النفس ومرآة العقل او بها يذل المسكروهات ويعز15 المحبوبات ، ما أحسن رأى من حقق (1) ليس فه م (2) ف م : ارضه (3-3) ف م د س : يؤخذ به الضعيف من القوى والمحق (4) فى م : ازال (5) ف م : بها (6) من م وس:، ووقسع ف الأصل : قاصيه (7) من م وس : وفى الأصل : استيلاء (8) ليس فى س م (9) من م ، و فى الأصل :1 يسمع ، و فى س : لا يحسن (10) من م وس و في الأصل : بالعاقل (11 - 11) ليس في م (12) فى م : فليعجل (13) اس : أرسطاطاليس (14) من س، وفى الأصل : قبذير، وى م : التدبير 15) فى م : بغير (16) في م : حقيق 199
Unknown page