164

Nuzhat Arwah

Genres

انزهة الأرواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج - عيشته ، وتادب فى منطقه ، او رقى مع الصالحين من أهل طبقته اولم يرغب فى شىء دنى إن عرض له . و2 قال : [ العاقل -2] لا يستحى ان يقبل الحق ممن أتى به وإن أتى به ذميم المنظر ، فان الحق عظيم فى نفسه، وصاحبه يعظم لعظمته . وقال : من أحبك لنفسك فلاتخل امن فضلك . و2 قال : الغنى ما ستر صاحبه من الامتهان4 أكثر من المال الذى يرزقه صاحبه بالهوان . و" قال : أوشك لمن شغل بنفسه أن ايرى/155.

الرشد فى عاقبة أمره . و1 قال له بعض تلامذته: ما ترى عليك أر الحزن! فقال [ له -] : لأنى لا أملك شيئا إن عدمته أحزنى ، وإن انكسر الجب لم ينكسر" المكان . و2 قال لرجل منهزم : الهرب من الحرب فضيحة ، فقال له : شر من الفضيحة الموت ؛ فقال له : سقراط : الحياة أفضل من الموت إذا كانت8 النجاة [من الموت -9] إلى حياة صالحة لاما إذا كانت* (التجاة -2) إلى حياة رديثة فالموت خير منها وأفضل و قال لامرأته حين أخرج من الحبس وهى تبكى10 : ما يبكيك؟

لقالت: وكيف لا آبكى وأنت تقتل مظلوما ! فقال لها : أكنت1 يدين أن أقتل بحق . و"قال لتلاميذه : من لم يضمر نفسه فى مضمار1512 الرياضات لم يسبق13 إلى غاية الخيرات، لانه لم يبلغ مدى الحكمة 1-1) ف م : قربا (3) ليس فى م (3) زيد من س (4) فى م : الامتحان (5) فى م : تلاميذه (9) زيد من م6(ه-ه) فى م : انكس الحب لم يفكس م (4) فى م : كان (9) زيد من م وس (10) زيد فى الأصل وس : فقال لها - و هو تكرار (11) في م : اكتب (12) في م : ضمار (13) فى م نا لم يستبق م 163

Unknown page