122

Nuzhat Arwah

Genres

نزهة الأرواح (خبر سقراطيس الزاهد المتاله الحكيم) ج -

مكسور يستكن1 فيه2 من البرد ، وإذا3 طلعت الشمس خرج منه ، فخجلس عليه يستدفيء بالشمس ، ولأجل ذلك سعى سقراط الجب ، فمر به الملك يوما وهو على تلك الوتيرة6 فوقف عليه . وقال : ما لنا لا نراك يا سقراط! وما يمنعك من المصير إلينا ؟ فقال : الشعل أيها * الملك ال فقال 8 : بما ذا ؟ قال : بما يقيم الحياة ، قال : فصر إلينا فان هذا لك عندنا معدا آبدا ، قال : لو علمت أيها الملك أنى أجد ذلك عندك لم أدعك10 قال : بلغنى أنك تقول11 إن عبادة الأصنام ضارة . قال : لم أقل هكذا : قال12: فكيف قلت؟ قال : قلت : إن عبادة الأصنام نافعة لللك ضارة لسقراط، لأن الملك يصلح بها رعيته ويستخرج بها خراجه ، وسقراط

يعلم انها لا تضره ولا تنفعه 13 لانه مقر بان له خالقا يرزقه ويجزيه بما قدم من سيء14 أو خسن . قال : فهل لك من حاجة ؟ قال : تعم تصرف عنان دابتك عنى فقد سترتني جيوشك عن10 ضوء الشمس،/109پ فدعا له الملك بكسوة فاخرة من ديباج وغيره وبجوهر ودنانير ليحبوه بذلك . فقال له سقراط11: ايها الملك ! وعدت بما يقم الحياة و بذلت (1) ف م : تسكن (2) زيدف م : و (3) ف م : فاذا (4) ف م : الحب (5) ف النسخ كلها : ذلك (2) فى م : الوبر (7) فى م : لاتراك (4-8) فى م : الملوك قال (9) من عيون الآنباء 44/1، و وقع فى الأصل وس : تصير ، وفي 3 : يصير (10) في م : ادعه (11) في م : يقول (12) ف م : فقال (13) في م : لا ينفعه (14) ف م : بفيء (15) ف م : من (16) ف م : لحيوة وف عيون الأنباه : ليجيزه (17) في م : السقراط 131

Unknown page