../kraken_local/image-220.txt
ارارة شديدة وضيق. ورأيت من النخير(7) والرهز مالم أتوهم انه يكون في امرأة، فما نزلت عنها إلا عن أربعة. فخرجت من عندها وأنا أتلفت افسألت العجوز عنها فقالت: (هي جارية قصرية(8) ليس لها عمل غير اهذا)، وإذا هي كثيرة المال. قلت: (أفتتزوج؟) قالت: (نعم)، (قال): الفعدت إليها وخطبتها لي العجوز، فتزوجتها وبقيت معها في لذة وطيبة ف وحدث الزيادي قال: اشقت جارية بطبرستان، فأقمت أحاول إليها الوصول دهرأ حتي ال فت بها. فكانت لا تبيحني نفسها إلا في الأيام مرة، وكانت لي جارة كنت الطفها وأبرها لحاجتي إليها، وربما خلوت بالجارية في بيتها. فوجهت إلي الك الجارة ذات يوم فأخبرتني ان الجارية عندها، فسرت إليها ومعي طعام وشراب فأكلنا وشربنا، وكانت ذات ردفي لم أر على امرأة مثله، فقامت في ااغلالة تريد حاجة، فلما رايت ما خلفها هجت لذاك وحدثت نفسي بوطئها هنالك ولم أذكر شيئا، فتحاملت عليها بالشراب حتى نحلت ورقدت، ثم تها على وجهها وكشفت عن إليتها فلم أتمالك ان دلكت الحلقة بأيري اد لكا جيدأ ثم أولجته فكأنما وقع في تنور مائع الحرارة، فهبت وصاحت وو نخرت فانكببت عليها حتى هدأت، وسددت عليها فأحسست بقبض لقها على أيري. فلم أزل كذلك حتى سكنت. وتابعت الرهز حتى فرغت قمت عنها وقد تدمت على فعلي بها، وأنا أتوهم أنها القطيعة فيما بيني وبينها، ثم افترقنا.
لفلما كان العشياء أرسلت جارتها تسألني المصير(9) إليها ففعلت، فاولتني ثوبا مزوربا(10) وجبة خزومنديلا من دق مصر، وقالت: (إنها تقول
Page 228