../kraken_local/image-170.txt
الاستطاعة تصلح للشيئين، والمراة استطاعة المجبرة(44)، لأنها لا تصلح إلا لشيء واحد).
قال بعض الزناة للوطي يعرض به ويكايده: (أرأيت أن رجلا اشترى اجارية وغلاما، على ان جميعهم ملكه، ايهما كان للجماع حلالا؟)، قال الطي: (كلاهما واحد ، إلا أن الجارية تستبرا(45) بالحيضة والغلام لا ستبرأ، وهذه فضيلة).
وجد شيخ مع صبي في درب يفعل به، فقيل له: (يا شيخ، ما تستحي وانت رجل كبير وعاقل؟ لم لاتحصن(46) نفسك؟)، فأخرج من فيه قطعة فيها قيراط(47)، فقال: (والله ما أملك غير هذا، وقد رضي به هذا الصبي.
فهل فيكم من يزوجني بهاحتي أتحصن كماتقولون؟)، فانصرفواوتركوه.
ووجد شيخ مع غلام فرفعا إلى الوالي، فلما مثلا بين يديه بدر الشميخ لفقال: (سلام عليكم، اما أنا فلا اعود، ولكن احسن أدب هذا الصبي).
وولى. فضمحك منه الوالي ومن حضره وخلا سبيلهم
قال بعضهم اخلت الحمام فإذا فيه غلام مليع رشيق القد، فقلت: (كلما رق القصب كان أحلى)، قال الغلام: (إكسر وكلى)، فأدخلته البيت الحار، فلما
Page 178