* وأما رواية ميمون بن مهران عنه:
ففي ابن على ٦/ ٢٤:
من طريق فرات أبى المعلى، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر قال: (كان النبي ﷺ لا يستيقظ من الليل إلا استاك وتوضأ ثم صلى ما كتب الله له ثم نام فإن استيقظ في الليل عشر مرات استاك وتوضأ عدد قيامه).
وبإسناده قال: قال رسول الله ﷺ: "أتانى جبريل فأوصانى بالسواك فأدمنت عليه حتى أحفيت فمى وأوصانى بالمملوك حتى ظننت أنه لا يصلح أن يملك فوق يمنة وأوصانى بالنساء حتى رأيت أنه لا يفارقنى حتى يحرم طلاقهن وأوصانى بالجار حتى ظننت أنه مورثه" وفرات تركه البخاري والنسائي وغيرهما.
٥٨ - وأما حديث أم حبيبة:
فرواه أحمد ٦/ ٣٢٥ وأبو يعلى ٦/ ٣٣٠ والبخاري في التاريخ ٩/ ١٩ وابن أبى خيثمة في التاريخ ٢/ ٢١٢:
من طريق إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال: حدثنى محمد بن طلحة عن سالم بن عبد الله عن أبى الجراح مولى أم حبيبة عن حبيبة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لولا أن اشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضئون" وقد خالف ابن سعد عبيد بن يعيش حيث رواه عن ابن إسحاق بإسقاط أبى الجراح. والصواب رواية ابن سعد حيث قال البخاري: "أبو الجراح أكثر وأصح". اهـ. يعنى تقدم رواية ابن سعد، وأبو الجراح ويقال له الجراح أيضًا كما ذكر ذلك الطبراني في المعجم الكبير لم يوثقه معتبر فهو مجهول وحديثه ضعيف.
٥٩ - وأما حديث أبى أمامة:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده ١/ ٩١ وأحمد ٥/ ٢٤٣ والطبراني في الكبير ٨/ ٢٤٨ والروبانى في المسند ٢/ ٢٨٧ و٢٨٨:
من طريق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم أبى أمامة عن أبى أمامة أن رسول الله ﷺ قال: "تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءنى جبريل إلا أوصانى بالسواك حتى لقد خشيث أن يفرض على وعلى أمتى ولولا أنى أخاف أن أشق