79

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Investigator

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

للنَّاس من رَحْمَة فَلَا مُمْسك لَهَا وَمَا يمسك فَلَا مُرْسل لَهُ من بعده﴾، وَفِي الزمر: ﴿هَل هن ممسكات رَحمته﴾ . وَالسَّادِس: الْأَخْذ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ . وَالسَّابِع: الْعَمَل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿فَاسْتَمْسك بِالَّذِي أُوحِي إِلَيْك﴾ . (أَبْوَاب الْعشْرَة فَمَا فَوْقهَا) (٥٠ - بَاب الاتخاذ) (٢٢ / أ) الاتخاذ، والاعداد، والاصطناع يتقارب. والاتخاذ: يُقَال فِي الْغَالِب لما يخْتَار، ويرتضى. تَقول: اتَّخذت فلَانا صديقا. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الاتخاذ فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: - أَحدهَا: الِاخْتِيَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي سُورَة النِّسَاء]: ﴿وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿مَا اتخذ الله من ولد﴾ .

1 / 159