146

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Investigator

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

سحابا ثقالا) ﴿وفيهَا﴾ (فَلَمَّا أثقلت دعوا الله [ربهما]﴾ . وَالثَّانِي: الزَّاد وَالْمَتَاع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿وَتحمل أثقالكم إِلَى بلد لم تَكُونُوا بالغيه إِلَّا بشق الْأَنْفس﴾ الثَّالِث: الْكُنُوز وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزلزلة (٣٨ / ب): ﴿وأخرجت الأَرْض أثقالها﴾، أَي: كنوزها. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: موتاها. وَالرَّابِع: الشدَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هَل أَتَى: ﴿ويذرون وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلا﴾ . وَالْخَامِس: الرجحان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَعْرَاف]: ﴿فَمن ثقلت مَوَازِينه﴾، وَفِي القارعة: ﴿فَأَما من ثقلت (مَوَازِينه﴾) . وَالسَّادِس: الأوزار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العنكبوت: ﴿وليحملن أثقالهم وأثقالا مَعَ أثقالهم﴾ . وَالسَّابِع: الركون إِلَى الدُّنْيَا، [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿اثاقلتم إِلَى الأَرْض﴾) وَالثَّامِن، الشُّيُوخ]، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: (انفروا خفافا

1 / 226