(أَتَوْنِي فَلم أَرض مَا بيتوا ... وَكَانُوا أَتَوْنِي بِشَيْء نكر)
والبيوت: الْأَمر يبيت عَلَيْهِ صَاحبه، مهتما بِهِ، قَالَ الْهُذلِيّ: -
(وَأَجْعَل قفرتها عدَّة ... إِذا خفت بيُوت أَمر عضال)
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن بَيت فِي الْقُرْآن على تِسْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمنزل الْمَبْنِيّ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: ﴿لَا تدْخلُوا بُيُوتًا غير بُيُوتكُمْ﴾، وَفِي الْأَحْزَاب: ﴿لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا أَن يُؤذن لكم﴾، وَفِي التَّحْرِيم: ﴿رب ابْن لي عنْدك بَيْتا فِي الْجنَّة﴾ .
وَالثَّانِي: الْمَسْجِد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿أَن تبوءا لقومكما بِمصْر بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتكُمْ قبْلَة﴾ .