Al-Nūr waʾl-farāsha: Ruʾyat Jūtah liʾl-Islām wa-liʾl-adabayn al-ʿarabī waʾl-fārisī maʿa al-naṣṣ al-kāmil liʾl-Dīwān al-sharqī
النور والفراشة: رؤية جوته للإسلام وللأدبين العربي والفارسي مع النص الكامل للديوان الشرقي
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Nūr waʾl-farāsha: Ruʾyat Jūtah liʾl-Islām wa-liʾl-adabayn al-ʿarabī waʾl-fārisī maʿa al-naṣṣ al-kāmil liʾl-Dīwān al-sharqī
ʿAbd al-Ghaffār Makkāwīالنور والفراشة: رؤية جوته للإسلام وللأدبين العربي والفارسي مع النص الكامل للديوان الشرقي
Genres
استطعت اليوم أن تقبل على العمل في قوة وحرية
كما استطعت أن تأمل في غد
لا يقل عنه سعادة وبهجة.
وهناك حكمة تكاد تلتقي التقاء تاما مع إحدى حكم زهير عن الشيخوخة، بحيث نستطيع أن نقول إن جوته لا بد أن يكون قد فكر فيها كثيرا وهو يكتب أبياته، وأعني بها الحكمة التي يعبر عنها البيت المشهور لزهير - لا في المضمون وحده بل كذلك في الكلمات - فقد عبر عن هذا التأثير تعبيرا يتفق مع أصالته وذاتيته. وإن جاز لنا أن نعجب للتقابل بين الحكمتين، فلا يصح أن نفاجأ بالتعارض بينهما في النهاية. تقول حكمة جوته، وهي الحكمة قبل الأخيرة من القسم الرابع من مجموعة الحكم اللاذعة:
إن أسوأ ما نلقاه
نتعلمه من اليوم الذي نحياه
من رأى في الأمس يومه
فلن يكون يومه شديد القرب منه
أما من رأى غده في يومه
فذلك الذي ينشط ولا يهتم.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 492