149

Nur Asna

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Genres

باب وجوب الصلاة وحكم تاركها بعد وجوبها عليه

روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ))، وفي بعض الأخبار: ((حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق...)) إلخ.

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((مروا الصبيان بالصلاة ولهم سبع سنين، واضربوهم عليها ولهم عشر سنين))، دل ذلك على أنه يجب على أوليائهم أمرهم بها لسبع سنين لكي يتعودوا فعلها ويتمرنوا عليها، فأمر أولياءهم، فالتكليف في ذلك راجع إلى الأولياء فإن فعلوا ذلك أثيبوا عليه وإن فرطوا عوقبوا علي ذلك، وللصبيان العوض فيما يلحقهم على ذلك من مشقة في ضرب وغيره، وكما أمر أولياءهم بذلك فقد أمروا بمنعهم من ارتكاب المنكرات الظاهرة كشرب الخمر ونحوه ... (تمت مراجعه نقلا من الشفاء).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((رفع عن أمتي ما حدثت به أنفسها، مالم تعمل)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((بين الكفر والإيمان ترك الصلاة فمن تركها متعمدا فقد كفر)).

وروى أن أبا موسى: قدم من اليمن على عمر بن الخطاب، فقال له عمر: هل من مغرب خبر؟ قال: نعم، ارتد رجل عن الإسلام، فقتلناه، فقال له عمر: ألا حبستموه في بيت ثلاثا، وأطعمتموه في كل يوم رغيفا لعله يراجع، اللهم إني لم آمر، ولم أشهد، وأنا بريء من دمه.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله)).

Page 151