============================================================
ضرورة لا حقيقة بأته سبحانه بارى كل شيء ومكون كل شيء ومصورهم من نوره ابدع الاشياء الكلية والجزؤية وإلى عظمته وسلطانه بعود كل شىء حقيقية لاهوته (1 لا تدرك إلا صورة وقمية لا حقيقية مريية لكته سبحانه اظهر لنا جابه الذى هو حتجب فبه ومقامه الذى ينطق منه ليعبل موجودا ظاهرا رحمة منه لهم 5 ورأفة علبهم والعبادة فى كل عصر وزمان لذلك المقام الذى نراه ونشاهده ونسمع كلامه ونخاطبه، فيان قال قائل كبف يجوز آن نسمع كلام البارى سبحانه ال من بشر او نرى حفبقيته فى الصور قلنا له بتوفيق مولانا جل ذكره وقاييده انتم جميع المسلمين والبهود والنصارى تعتقدون بان الله عز وجل خاطب موسى بن عمران من شجرة بابسة وخاطبه من جبل جامد اصم وسميتموه 10 كليم الله لما كان بسمع من الشجرة والجبل ولم ينكر بعضكم على بعض وأنتم تقولون بان مولانا جل ذكره ملك من ملوك الارض ومن ولى على عدد رجال كان له عقل الكل، ومولانا جل ذكره يملك ارباب الوف كثيرة ما لا تحصى ولا تقاس فضيلته بفضيلة شجرة او حر وهو احق بان ينطق البارى سبحانه على لسانه ويظهر للعالمين قدرته منه ويحتجب عنهم فيه، فياذا سمعنا كلام كا مولانا جل ذكره قلنا قال البارى سبحانه كذا وكذا لاكما كان موسى يسمع من النرة عفيفا فيقول سمعت من الله كذا وكذا وهذه جة عقلية لا يقدر احدكم ينكرها، وقد اجتمع فى القول بأن لمولانا جل ذكره عقول الأمة وأن الشجرة والجر لا تفهم وتعقل عن الله ومن يفهم ويعقل عن الله احق بكلام الله وفعله ممن لا يعقل عنه وإن كانت الشجرة حجابه فالدى يعقل ويفهم احق ان بكون 1947
Page 91