225

الدكتور نجيب :

اسمعي هدى، لقد عانيت مرارة الموت مائة مرة، حتى ولدت هذه الفتاة، فواجهي قساوة الحياة مرة واحدة؛ لتفسحي لها مجال الحياة، ابنتك صبية. أمامها عمر، وهي زوجة هذا الفتى وحبيبته، لماذا تريدين أن تقيمي القيامة على جناية، أنا أعرف أن هذا الفتى ليس بمقترفها؟ لماذا تريدين تشويش الحياة على هذين ال ...

هدى :

إذن، فأنا حجر العثرة هاه؟! أنا الجيفة النتنة في هذه المأدبة الشيقة؟! هاه؟ يا عتبي عليك يا دكتور نجيب، تقضي عمرك تعمل الصالحات، وتريد في آخر هذه المرحلة تلويث يديك بالدفاع عن هذا المجرم، وتبرير زواجه من تلك الحية. أتعرف أن مثل هذا الزواج هو زنا. أتعرف ما دين هذا الخبيث؟

الدكتور :

لا. ما هو دينه؟ (هدى تقترب من الدكتور، وتهمس بأذنه، وتنفعل.)

صحيح؟! هذا دينه؟! يا لطيف (يتأمل متفكرا)

تعالي نقتله.

هدى :

برافو عليك يا دكتور، هكذا تنطق الرجال. أعطني السكين؛ لأحز هذا العنق. أين أنت يا لعينة، فتريني أنحر ابنك. أطلي يا امرأة مجيد الحموي.

Unknown page