اذا تجدد نوح قامتا معه ضربا أليما بسبت يلعج الجلدا(1) قله: (أو فك مدغم) ، نحو قول الشاعر: الحمد لله العلي الأجلل(2) قوله: (أو إعراب معتل كصحيح) ، نحو قول الشاعر:
أبيت على معاري فاخرات بهن ملوب كدم العباط(3) قوله: (وبحرف كتنوين مالا ينصرف)، أي الزيادة بحرف نحو قول الشاعر: تبصر خليلي هل ترى من ظعائن سؤالك نقبا بين حزمى شعبعب(4) قوله : سواء كان أفعل من، أو غيره خلافا للكوفيين في أفعل من ، فإنهم الا يجيزون صرفه في الضرورة.
قوله: (إلا ما آخره ألف)، نحو: سكرى، وصرعى، فإنه لا يجوز تنوينه.
(1) الشاهد لعبد مناف بن ربع اهذلي. انظر: النوادر 30، والكامل للمبرد 742 لايبسك والجمهرة لابن دريد 103/2، والخصائص 333/3، والمنصف 308/2، والاقتضاب للبطليوسي 273.
(2) هذا مطلع أرجوزة لأبي النجم العجلي، انظر النوادر 44 ، ومعاني القران للأخفش 375، والمقتضب 142/1، والخصائص 87/3، والمنصف 339/1، والمقرب لابن عصفور 172/1، والضرائر لابن عصفور 21 ، ورواه : تعبدا لذي الجلال الأجلل.
(3) من شواهد سيبويه 58/2، والبيت للمنخل من شعراء هذيل . انظر: ديوان اهذليين 20/4، وجمهرة أشعار العرب 119، والحماسة 993/2، والخصائص 334/1 والتصريف 67/2، والضرائر لابن عصفور 43 .
(4) البيت لامرىء القيس وينسب للراعي بيت آخر صدره مثل صدر بيت امرىء القيس.
انظر الديوان 43، وشرح ابن عقيل 339/2، واللسان 142/17، وشرح الأشموني 274/3، وشرح شواهد الألفية 368/4.
30
Unknown page