265

[90/ب] ب "ما " وانفصل الضمير لحذف العامل، والدليل على أن "ما " عوض من الفعل أنه لا يجمع بين الفعل وبين "ما "، ومما يلغز به هنا أنه يقال: في أي موضع اتكون "ما " لغير النفي، وترفع الاسم وتنصب الخبر؟ وهوفي هذه المسألة، لأن لاما " لما صارت عوضا عن "كان" جاز أن يعرب "أنت" الجائي بعدها اسم لاما * و "منطلقا" الخبر لكونها عوضا /عن "كان" وكان كما تقرر فيها ترفع الاسم وتنصب الخبر، فكذلك العوض عنها، وفي الحقيقة ليس اسما لها وولا خبرا ها، وإنما "أنت" اسم ل "كان" المضمرة و"منطلقا" خبرها.

احرف التحقيق قوله: "(وتحقيق، هوحرف "قده مع الماضي، وقد مر ذكره عند ذكر احرف التوقع فأغنى عن إعادتها هنا.

"حرف الاضراب قوله: (وإضراب)، حرفه "بل" وقد تقدم تفسير الأضراب وأن "أم المنفصلة تقدر ب"بل والهمزة" فعلى هذا أحد ما دلت عليه للضراب. وقد زعم بعض النحويين أنها تقدر ب"بل" وحدها دون اهمزة، وهذا غير مشهور.

"حرف الدعاء قوله: (ودعاء)، حرفه "لا" نحو: لا عذب الله زيدا .. ولا غفر لعمرو.. ولا يرحمه الله.. وقد زعم بعضهم أن "لن" تكون ذعاء نحو: ن اييحم الله زيدا.. وليس بالصحيح.

ااحرف الكف والتهيثة قوله: (وكف وتهيئة)، هي "ما " تلحق "إن وأخواتها" فإن جاء بعدها اجملة اسمية فهي كافة عن العمل، أي مانعة نحو: إنما زيد قائم. وإن جاء خاءت بعدها جملة فعلية، فقد هيأتها لأن تجيء بعدها الجملة الفعلية نحو: إنما

Unknown page