نحو ما مثل . وقد شذت لفظة سداسية ليس أولها همزة وصل، حكاها الأزهري وهي جملنجع. قال الشاعر: من طخية صبيرها جملنجع (1) الميزان الصرفي قوله: التمثيل، (تقابل الأصول بالفاء والعين واللام)، قصد أن يبين وزن الكلمة قال: فنجعل في مقابلة الأصل الأول الفاء، وفي مقابلة الثاني العين، وفي مقابلة الثالث اللام، نحو: زيد، مثاله "فعل" وقفل مثاله فعل وقسم مثاله فعل.
قوله: (فإن لم تغن كررت اللام) أي فإن لم تغن الأصول كررت لام الموزون به نحو: جعفر، وزنه "فعلل" وسفوجل وزنه "فعلل" وذهب الكوفيون الى أن نهاية الأصول ثلاثة أحرف، فجعلوا الجيم واللام من "سفوجل زائدتين. وجعلوا الراء من "جعفره زائدة، فمنهم من لايزن ذلك، ومنهم من اليزنه كوزننا ومنهم من يزنه ويصرح بالحرف الزائد على الثلاثة في المثال، فيقول: وزن جعفر "فعلر" ووزن سفوجل "فعلجل".
اقوقله: (ويعبر عن الزائد بلفظه) مثال ذلك إذا قيل لنا، ما وزن مسلم نقول: مفعل فتأتي بالميم أولا. وما وزن ضوارب؟ قلنا: فواعل، فنأتي بالواو والألف في المثال. وما وزن ملكوت؟ قلنا: فعلوت، ونأتي بالواو والتاء.
قوله: (وإلا المبدل من تاء الافتعال فيها)، أي فيعبر عن ذلك المبدل بالتاء نفسها، وإن كان الزائد في الصورة إنما هو المبدل لا التاء مثال ذلك ادجر. وزنه افتعل ولا تقول: وزنه إفدعل، وكذلك اضطرب، لا نقول وزنه افطعل" بل إفتعل . وذلك قصد لبيان الزنة.
القله: (وإلا المكرر للالحاق فبالأصلي قبله)، أي وإلا الزائد الذي كرر (1) هذا صدر بيت ذكره صاحب اللسان 39/9 وتمامه : لم يحضنها الجدول بالتنوع .
وانظر التهذيب 262/3.
239
Unknown page