../kraken_local/image-193.txt
"القسم الثاني من التصريف- المجرد والمزيد قوله: (في القسم الثاني من التصريف. مجرد ومزيد).
المجرد: ما حروفه كلها أصول. والمزيد: ما فيه حرف من حروف الزيادة. وسيأتي ذكرها.
قوله: (فمجرد الاسم الثلاثي) ، أقل ما يكون عليه الاسم المعرب فيا ذهب البصريين ثلاثة أحرف، فلا بد من فاء الكلمة وعينها ولامها. فإن وجدا أقل ذاك اسم معرب على حرفين فهومنقوص منه حرف. وقال الكوفيون: حرفان، حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه.
قوله: (وبأي حركة حركت عينه أو فاؤه) ، الذي يتصور من ذلك اثنا عشر بناء وذلك نحو: فلس، وقفل، وقسم، وحجر، وسبع، وكذب وعنق، وإبل ، وقمع، ونغر. هذه عشرة واستثنى "فعلا وفعلا" أما "فعل" فمن الأبنية المختصة بالأفعال المبنية للمفعول نحو : ضرب، وقتل . ولا يحفظ اسما إلا في كلمتين، قالوا رئم اسم للإست، ودئل اسم لقبيلة، وقيل وعل لغة في الوعل. ولعلهما منقولان من الفعل . وأما "فعل" فإنه يهمل في الأسماء والأفعال، إلا أنه نقل أن بعضهم قرأ "والسماء ذات الحبك"(1) بكسر الحاء أتباعا لحركة الباء، ولم يعتد بالفاصل الساكن.
وقوله: بأي حركة يرد عليه ما سكن وسطه نحو: قسم، وكلب، وقفل ، فإنه لا يقال في هذا "بأي حركة حركت عينه" لأن العين ساكنة وليست امتحركة وجميع الأبنية العشرة تكون أسماء وصفات، إلا أن "فعلا"(2) قليل جدا في الأسماء والصفات.
قوله: (والرباعي "فعلل)، نحو: سلهب وجعفر، (و "فعلل")، نحو: (1) من سورة الذاريات: 7.
(2) قال سيبويه 315/2.. ويكون "فعلا" في الاسم وهو قليل لا نعلم في الأسماء والصفات غيره.
25
Unknown page