188

../kraken_local/image-186.txt

قوله : ومن ثلاثي "مفعل") ، يعني بفتح العين في الثلاثة مصدرا وزمانا وومكانا ، تقول مذهب، ومقتل، فيصلح للمصدر والزمان والمكان.

قوله: (لا معتل فاء بواو فمفعل فيهن) ، أي في الثلاثة نحو: موعد فيصلح للمصدر والزمان والمكان.

قوله: (أو من "يفعل" فهو في الظرفين)، [يعني أن المضارع إذا كان على ايفعل" فإن الزمان والمكان يكونان على "مفعل"](1) نحو: مضرب، للزمان والمكان، فإن أردت المصدر فتحت الراء فقلت "مضرب" وقد شذ من ذلك الفاظ لا يليق ذكرها بهذا المختصر.

، قوله : (ويبنى من ثلاثي لمكان(2) مما كثر فيه "مفعلة") ، هذا مقيس أيضا اسدة، ومسبعة، ومتعلة(3) للمكان الكثير الأسود والسباع وثعالة. وقد جاء امنه شيء في الرباعي، قالوا: أرض معقربة، ومضفدعة للكثيرة العقارب لاسم الآلة والضفادع، ولا يقاس على ذلك.

اقوله: (ولآلة "مفعل")، نحو: مكسر، ومضرب، ومطرق. وقد جاء اعلى "مفعال ومفعلة" نحو: مفتاح، ومكسحة. وقد شذ منه شيء فجاء م ضموما نحو: مسعط، ومنخل.

قوله: (ولفاعل مما كثر فيه "فعلة")، تقول : همرة، لمزة، عيبة ، نومة، ضحكة للذي يكثر منه الهمز، واللمز، والعيب، والنوم، والضحك، وسواء في ذلك المتعدي واللازم.

اقوله: (ولما كثر وقوع الفعل بسببه "فعلة")، نحو: ضحكة، وهزأة الذي يضحك ويهزأ به كثيرا.

(1) ما بين المعقوفين زيادة من "ب".

(2) ساقط من "ب".

(3) في الكتاب لسيبويه 249/2.. ولوقلت من بنات الأربعة على قولك.. مأسدة.

القلت: مثعلبة.

218

Unknown page