وبالصوارم في أجفانها أسفٌ ... تكاد من حرّه الأجفانُ تستعِرُ
أيقنت منذ أرحتَ المُلْكَ من تَعَبٍ ... أن سوف يتعبُ في أوصافكَ الفِكرُ
وخلع على ثيابًا وأمر لي بغلّة وذهب فقلت أشكره من قصيدة: [كامل]
من شاكرٌ عنّى نداه فإنني ... عن شكرِ ما أولاه ضاقَ نطاقي
مننٌ تخفَ عليه إلا أنها ... ثقلت مؤونتُها على الأعناقِ
وكان ينقم على قولي في عمه بدر الدين رزيك: [بسيط]
يا ثانيًا لأبي الغارات في شرف ... أمسى به ثامنًا للسبعة الشُّهُبِ
أنت الرديف له في رتبة سحبتْ ... أذيالها بكما عُجْبا على السُّحُبِ
فاسترضيتُه بقصيدة منها: [كامل]
1 / 57