Najʿat al-rāʾid wa-shirʿat al-wārid fī al-mutarādif wa-al-mutawārid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ كَمَا تَقُولُ عَهْدِي بِفُلانٍ يَفْعَلُ كَذَا،
وَتَقُولُ رُفِعَ لِي الشَّيْءُ إِذَا أَبْصَرْته مِنْ بَعِيد، وَلَقِيته أَدْنَى عَائِنَةٍ أَي أَدْنَى شَيْءٍ تُدْرِكُهُ الْعَيْنُ.
وَمَرَّ فُلان فَلَمْ أَرَهُ إِلا لَمْحًا، وَإِلا لَمْحَة، وَهُوَ النَّظَرُ الْخَفِيفُ السَّرِيعُ، وَقَدْ لَمَحْته، وَلَمَحْت إِلَيْهِ، وَأَلْمَحْت.
ولُحْته بِبَصَرِي لَوْحَة إِذَا رَأْيته ثُمَّ خَفِيَ عَنْك، وَلَقِيته عَيْن عُنَّة إِذَا رَأَيْتَهُ عِيَانًا وَلَمْ يَرَكْ.
وَتَقُولُ نَظَرْت إِلَى الشَّيْءِ، وَرَمَقْته، واجْتَلَيْته، وَرَمَيْته بِبَصَرِي، وحَدْجته بِبَصَرِي، وَرَشَقْته بِنَظَرِي، وَسَرَّحْت فِيهِ نَظَرِي، وأَجَلْت فِيهِ نَظَرِي، وَأَدَرْت فِيهِ نَظَرِي، وَقَلَّبْت فِيهِ طَرَفِي، وَرَفَعْت إِلَيْهِ طَرَفِي، وَرَجَعْت فِيهِ بَصَرِي، وَصَوَّبْت فِيهِ طَرْفِي وَصَعَّدْته، وَحَقَّقْت النَّظَرَ إِلَيْهِ، وَتَأَمَّلْته، وَتَوَسَّمْته، وتَفَرَّسْته، وَجَسَسْته بِعَيْنِي، وَجَعَلْت عَيْنِي تَعْجُمُهُ، وَقَدْ حَدَّقْت إِلَيْهِ بِبَصَرِي، وَنَظَرْت إِلَيْهِ بِمَجَامِع عَيْنِي، وَحَمْلَقْت إِلَيْهِ، وَأَتْأَرْتُ إِلَيْهِ بَصَرِي، وَحَدَّدْته، وأَسْفَفْته، وَدَقَّقْت فِيهِ النَّظَرَ، وَأَنْعَمْت فِيهِ النَّظَر، وَأَطَلْت فِيهِ النَّظَر، وأَدَمْته، وَأَدْمَنْته، وَنَظَرْت إِلَيْهِ نَظَرًا مَلِيًّا، وَأَتْبَعْته بَصَرِي، وَرَمَقْته بِبَصَرِي، وَتَعَهَّدْته بِنَظَرِي، وَجَعَلْته قَيْد عِياني، وَرَاعَيْته، وَرَاقَبْته، ورَامَقْته، وَلاحَظْته.
وَتَقُولُ: رَنَوْت إِلَيْهِ رُنُوًّا إِذَا أَدَمْت النَّظَر فِي سُكُونِ طَرْفٍ، وَرَجُل فَاتِر الطَّرْف،
1 / 28