67

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Publisher

مطبعة المعارف

Publisher Location

مصر

تِلْكَ الْحِجَارَة نَسْفًا وَنَسَفًا بِالْفَتْحِ وَبِالتَّحْرِيكِ وَاحِدَتهَا نَسْفَة بِالْوَجْهَيْنِ، وَقَدْ دَلَّكَ قَدَمَهُ بِالنَّسْفَةِ وَالنَّسِيفَةِ أَيْضًَا وِزَان سَفِينَة وَهِيَ الْحَجَرُ مِنْهَا يُحَكُّ بِهِ الْوَسَخ عَنْ الأَقْدَامِ. وَهَذَا بِنَاء مُضَرَّس إِذَا لَمْ يَسْتَوِ فَصَارَ كَالأَضْرَاسِ، وَقَدْ تَضَرَّسَ الْبِنَاء، وَتَضَارَسَ. وَالتَّضْرِيسُ أَيْضًَا كُلّ تَحْزِيزٍ وَنَبْر يَكُونُ فِي يَاقُوتَةٍ أَوْ لُؤْلُؤَةٍ أَوْ خَشَبَةٍ يَكُونُ كَالضِّرْسِ، وَعُود فِيهِ تَضَارِيس. وَتَقُولُ بَثِرَ وَجْهُهُ، وَتَبَثَّرَ، وَوَجْه بَثِرٌ وَبِهِ بَثْرٌ وَهُوَ خُرَّاجٌ صَغِيرٌ يَخْرُجُ بِالْجِلْدِ. وَحَثِرَتْ عَيْنه وَبِهَا حَثَرٌ وَهُوَ حَبٌّ أَحْمَر يَخْرُجُ بِالأَجْفَانِ، وَيُقَالُ حَثِرَ الْعَسَل وَنَحْوه إِذَا تَحَبَّبَ وَهُوَ حاثِر، وَحَثِر، وَشَرِثَتْ يَده إِذَا غَلُظ ظَهْرُهَا مِنْ الْبَرْدِ وَتَشَقَّقَ. وَشَثُنَتْ كَفّه، وشَثُلَتْ، إِذَا خَشُنَتْ وَغَلُظَتْ، وَرَجُل شَثْن الْكَفّ، وَشَثْن الأَصَابِع، وَشَثْلُها. وَيُقَالُ: رَجُلٌ أَشْعَرُ إِذَا كَانَ عَلَى جَمِيعِ بَدَنِهِ شَعْر، وَهُوَ خِلافُ الأَمْلَطِ، وَرَقَبَةٌ زَغْبَاءُ إِذَا كَانَ كَثِيرَ شَعْرِ الأُذُنِ وَالرِّيشِ شَعْر الأُذُنِ خَاصَّة. وَالزَّغَبُ أَيْضًَا مَا يَكُونُ عَلَى صِغَارِ الْقِثَّاءِ يُشْبِهُ زَغَب الْوَبَر، وقِثَّاءة زَغْبَاء، وَالسَّفَى شَوْك السُّنْبُل وَنَحْوه وَقَدْ أَسْفَى الزَّرْعُ إِذَا خَشُنَ أَطْرَاف

1 / 57