66

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Publisher

مطبعة المعارف

Publisher Location

مصر

إِيَّاهُ. وَتَقُولُ: نَحَتَ النَّجَّارُ الْخَشَبَةَ وَتَرَكَ فِيهَا مَنْقَفًا وَذَلِكَ إِذَا لَمْ يُنْعِمْ نَحْتهَا فَتَرَكَ فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّحْتِ. وَخَشَبَ السَّهْمَ وَنَحْوَهُ إِذَا بَرَاهُ الْبَرْي الأَوَّل قَبْلَ أَنْ يُسَوَّى، وَكَذَلِكَ السَّيْف إِذَا بَدَأَ طَبْعه وَذَلِكَ إِذَا بَرَدَهُ وَلَمْ يَصْقُلْهُ، وَسَهْم وَسَيْف خَشِيب لَمْ يُسَوَّ وَلَمْ يُصْقَلْ، وَإِنَّ فِيهِ لأَمْتًا وَهُوَ الانْخِفَاضُ وَالارْتِفَاعُ وَالاخْتِلافُ فِي الشَّيْءِ. وَيُقَالُ: عُودٌ ذُو عُقَد، وَأُبَن، وَعُجَر، وَحُيُود، وَحُرُود، وَهِيَ مَا نَتَأَ عَنْ مُسْتَوَاهُ، وَكَذَلِكَ قَرْن ذُو حُيُود، وَحِيَد، وَهِيَ مَا فِيهِ مِنْ نُتُوء، وَالْحُيُودُ أَيْضًَا حُرُوف قَرْن الْوَعِلِ. وَيُقَالُ: حَبْلٌ مُحَرَّدٌ إِذَا ضُفِّرَ فَصَارَتْ لَهُ حُرُوف لاعْوِجَاجِهِ وَذَلِكَ أَنْ تَشْتَدَّ إِغَارَتُهُ حَتَّى يَتَعَقَّدَ وَيَتَرَاكَبَ، وَجَاءَ بِحَبْلٍ فِيهِ حُرُود، وَقَدَّ فُلان السَّيْر فَحَرَّدَهُ، وَحَيَّدَهُ، إِذَا جَعَلَ فِيهِ حُيُودًا. وَيُقَالُ مَكَانٌ حَزْن أَي غَلِيظ خَشِن، وَفِيهِ حُزُونَة. وَمَكَانٌ وَطَرِيقٌ وَعْرٌ كَذَلِكَ، وَإِنَّهُ لَشَدِيد الْوُعُورَةِ وَقَدْ تَوَعَّرَ الْمَكَان، وَإِنَّهُ لَمَكَان شَئِزٌ، وشَئِيس، وَمَكَان شَرْس، وَأَرْض شَرْسَاء. وَوَقَعُوا فِي حْرَّةٍ مُضَرَّسَةٍ، وَمَضْرُوسَة، أَيْ فِيهَا كَأَضْرَاسِ الْكِلابِ مِنْ الْحِجَارَةِ، وَالْحَرَّة مِنْ الأَرْضِ مَا كَانَتْ ذَات حِجَارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ وَالْجَمْع الْحِرَار، وَتُسَمَّى الأَرْضُ مَا كَانَتْ ذَات حِجَارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ وَالْجَمْعُ الْحِرَارُ. وَتُسَمَّى

1 / 56