Najʿat al-rāʾid wa-shirʿat al-wārid
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
Genres
Literature
زَغَب الْفَرْخ، وَكَأَنَّهُ الْعِهْنُ الْمَنْفُوشُ، وَالْعُطب الْمَنْدُوف.
وَهَذِهِ كِسْرَة لَدْنَة، وَهَشَّة، وَثَوْبٌ لَيِّنٌ، وَعُودٌ وَنَبْتٌ خَرِعٌ، وَخَوَّار، وَكَذَلِكَ أَرْضِ خَوَّارَة وَهِيَ اللَّيِّنَةُ السَّهْلَةُ، وَأَرَاضٍ خُور بِالضَّمِّ، وَغُصْنٌ رَطْبٌ، وَرَطِيبُ، وَأَمْلَدُ، ورَؤُود.
وَبَنَان رَخْصَة، وَنَاعِم، وَطَفْل.
وَوِسَاد وَطِيء، وَوَثِير، وَدَمِث، وَبِهِ وَطَاءَة، وَطَأَة مِثال دَعَة، وَوَثَارَة، وَدَمَاثَة.
وَوَطَّأْته أَنَا، وَوَثَرَتْه ُ، وَدَمَّثَتْهُ، وَفِي الْمَثَلِ دَمِّث لِجَنْبِك قَبْلَ النَّوْمِ مَضْطَجَعًا، وَفُلانٌ يَتَّكِئُ عَلَى خَوْر الْحَشَايَا وَهِيَ الْفُرْشَةُ اللَّيِّنَةُ.
وَهَذَا عَجِين رَخْف أَي رِخْوٍ كَثِير الْمَاءِ، وَقَدْ رَخُفَ رَخَافَة، وَأَرْخَفَهُ هُوَ، وَأَمْرَخَهُ، إِذَا أَكْثَرَ مَاءه فَاسْتَرْخَى، وَتَقُولُ دَعَكْت الثَّوْبَ إِذَا أَلَنْت خُشْنَتَهُ، وَمَحَجْت الْحَبْل إِذَا دَلَّكْتُهُ لِيَلِينَ.
وَدَعَكْت الأَدِيم، وَمَعَكْتُهُ، وَمَحَجْتُهُ، وَعَرَكْته، وَمَلَقْتُهُ، وَمَرَّنْتُهُ، وَمَلَّدْتُهُ، إِذَا دَلَّكْته وَلَيَّنْته.
وَهَذَا ثَوْب جَرْد إِذَا سَقَطَ زِئْبره وَلانَ وَهُوَ بَيْنُ الْخَلَق وَالْجَدِيد، وَقَدْ جَرِد الثَّوْبُ، وَانْجَرَدَ.
وَصَلَّيْت الْعَصَا عَلَى النَّارِ تَصْلِيَة، وَتَصَلَّيْتهَا، إِذَا لَوَّحْتَهَا عَلَى النَّارِ وَلَيَّنْتَهَا لِتَقُومَهَا.
وَشَيْءٌ صُلْب، وَصَلِيب وَصُلَّب وِزَان
1 / 49