Najʿat al-rāʾid wa-shirʿat al-wārid
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
Genres
Literature
لَيْسَ لِمِرْفَقِهِ حَجْم أَي نُتُوء وَذَلِكَ إِذَا غَطَّاهُ اللَّحْم فَلا يُوجَدُ لَهُ مَسٌّ مِنْ وَرَاءِ الْجِلْدِ.
وَيُقَالُ جَسّ الطَّبِيبُ الْعَلِيلَ، وَجَسّ الْعِرْق، إِذَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ لِيَخْتَبِرَ نَبْضَهُ، وَذَلِكَ الْمَوْضِع مِنْهُ مَجَسَّة.
وَجَسَّ الرَّجُلُ الْكَبْش، وَغَبَطَهُ، وَغَمَزَه، وَضَبَثَه، إِذَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى ظَهْرِهِ وَأَلْيَتِهِ لِيَعْرِف سِمَنَهُ مِنْ هُزَالِهِ، وَفِي الْمَثَلِ أَفْوَاههَا مجاسُّها وَالضَّمِير لِلإِبِلِ أَي إِذَا رَأَيْتهَا تُجِيدُ الأَكْل عَلِمَتْ أَنَّهَا سَمِينَة فَأَغْنَاك ذَلِكَ عَنْ جَسِّهَا.
وَيُقَالُ تَلَمَّسَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ إِذَا تَطَلَّبَهُ بِاللَّمْسِ، وَعَيَّثَ فِي طَلَبِ الشَّيْءِ إِذَا طَلَبَهُ بِالْيَدِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُبْصِرَهُ، يُقَالُ عَيَّثَ الأَعْمَى وَعَيَّثَ الَّذِي فِي الظُّلْمَةِ إِذَا جَسَّ مَا حَوْلَهُ يَطْلُبُ شَيْئًا، وَعَيَّثَ الرَّجُل فِي الظُّلْمَةِ إِذَا جَسَّ مَا حَوْلَهُ يَطْلُبُ شَيْئًا، وَعَيَّثَ الرَّجُل فِي الْكِنَانَةِ إِذَا أَدَارَ يَدَهُ فِيهَا يَطْلُبُ السَّهْمَ.
وَتَقُولُ شَيْء لَيِّن، وَلَيْن بِالتَّخْفِيفِ، لَدْن، نَاعِم، رَخْص، طَفْل، بَضّ، هَشٌّ، خَرِع، رِخْو.
وَإِنَّهُ هَشّ الْمَكْسِر، لَدْن الْمَعْطِف، رِخْو الْمَجَسَّة، لَيِّن الْمَسّ، بَضّ الْمَلْمَس.
وَفِيهِ لِين، وَلَيَان، وَلُدُونَة، وَنُعُومَة، وَرُخُوصَة، وَطَفَالَة، وَبَضَاضَة، وَهَشَاشَة، وَخَرَع، وَرَخَاوَة.
وَهُوَ أَلْيَنُ مِنْ الْعِهْنِ، وَأَلْيَن مِنْ الشَّمْعِ، وَأَلْيَن مِنْ الشَّحْمِ، وَأَلْيَن مَنْ خَمْل النَّعَام، وَمِنْ زِفّ الرِّئَال، وَمِنْ
1 / 48