Najʿat al-rāʾid wa-shirʿat al-wārid
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
Genres
Literature
وَبِهِ زُكَامٌ وَقَدْ انفغم الزُّكَام، وافْتَغَمَ، أَيْ اِنْفَرَجَ، وَخُشِمَ عَلَى الْمَجْهُولِ أَيْضًا إِذَا عَرَضَتْ لَهُ سُدَّةٌ فِي أَنْفِهِ مِنْ دَاءٍ اِعْتَرَاهُ، وَهُوَ مَخْشُومٌ وَبِهِ خُشَامٌ بِالضَّمِّ أَيْضًَا.
وَخَشِمَ خَشَمًا إِذَا سَقَطَتْ خَيَاشِيمه وَانْسَدَّ مُتَنَفَّسُه فَهُوَ أَخْشَمُ وَهُوَ الَّذِي لا يَكَادُ يَشُمُّ شَيْئًا وَلا يَجِدُ رِيح طِيب وَلا نَتْن.
وَإِنَّ فِي أَنْفِهِ لَسُدَّة، وَسُدَادًا بِالضَّمِّ فِيهِمَا، وَهُوَ دَاءٌ يَسُدُّ الأَنْفَ يَأْخُذُ بِالْكَظمِ وَيَمْنَعُ نَسِيم الرِّيحِ، وَيُقَالُ مِسْك كَدِيّ، وَكَدٍ، أَيْ لا رَائِحَةَ لَهُ.
فَصْل فِي اللَّمْسِ
تَقُولُ لَمَسْت الشَّيْءَ، وَمَسِسْته، وَمِسْتُهُ بِسِينٍ وَاحِدَةٍ مَعَ فَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا، وَلامَسْته، وَجَسَسْته، واجْتَسَسْتُه، وَأَفْضَيْت إِلَيْهِ بِيَدِي، وَبَاشَرْته بِيَدِي.
وَشَيْءٌ لَيِّنُ الْمَلْمَسِ، وَلَيِّن الْمَسّ، وَالْمَمَسّ، وَالْمَمَسَّة، وَالْمَجَسّ، وَالْمَجَسَّة، وَهُوَ الْمَكَانُ الَّذِي تَقَعُ عَلَيْهِ يَدُكَ إِذَا لَمَسْتَهُ.
وَقَدْ وَجَدْت مَسَّ الشَّيْءِ، وَمَمَسّه، وَمَلْمَسَهُ، وَمَجَسَّتَهُ، وَوَجَدْت حَجْمَهُ، وَحَيْدَهُ، وَهُوَ مَلْمَسُهُ، النَّاتِئ تَحْتَ يَدِك.
وَتَقُولُ
1 / 47