Najʿat al-rāʾid wa-shirʿat al-wārid
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Publisher
مطبعة المعارف
Publisher Location
مصر
Genres
Literature
كَفُّهُ وَقَدَمُهُ، وَسَلِعَتْ، وَتَزَلَّعَتْ، وَتَسَلَّعَتْ، أَيْ تَشَقَّقَتْ.
وَكَلِعَتْ رِجْلُهُ، وَبِهَا كَلَعٌ، وَكُلاعٌ بِالضَّمِّ، وَهُوَ شُقَاقٌ يَكُونُ بِالْقَدَمَيْنِ، وَقِيلَ: الْكَلَع فِي بَاطِنِ الْقَدَمِ وَالزَّلَع فِي ظَاهِرِهَا، فَإِنْ كَانَ فِي بَاطِنِ أَصَابِعِ الْقَدَمِ فَهُوَ الذُّبَّاحُ بِالضَّمِّ مَعَ تَشْدِيدِ الْبَاءِ وَتَخْفِيفِهَا وَهُوَ التحزُّزُ فِي أُصُولِهَا عَرْضًا.
وَالسَّلَعُ أَيْضًَا آثَار النَّارِ بِالْجَسَدِ، وَقَدْ سَلِعَ جِلْدُهُ بِالنَّارِ، وَتَسَلَّعَ، أَيْ تَشَقَّقَ، وَرَأَيْت بِجِلْدِهِ لَعْج النَّار، وَمَحْش النَّار، وَهُوَ أَثَرُ الاحْتِرَاقِ،
وَيُقَالُ: مَذِحَ الرَّجُل بِالْكَسْرِ إِذَا اِصْطَكَّ باطِنَا فَخِذَيْهِ فِي الْمَشْيِ فَحَدَث فِيهِمَا حِكَّة وَاحْتِرَاق وَأَكْثَرَ مَا يَعْرِضُ ذَلِكَ لِلسَّمِينِ مِنْ الرِّجَالِ.
وَمَشِقَ إِذَا اِصْطَكَّتْ أَلْيَتَاهُ كَذَلِكَ وَهِيَ المُشْقَة بِالضَّمِّ، وَمَشِق أَيْضًَا، وَمَسِحَ، إِذَا اِحْتَرَقَ بَاطِن رُكْبَته مِنْ خُشْنَة الثَّوْب وَقَدْ مَشَقَ الثَّوْبُ رُكْبَتَهُ أَوْ سَاقَهُ، وَبِهِ مَذَحٌ وَمَشَقٌ وَمَسْحٌ بِفَتْحَتَيْنِ فِيهِنَّ، وَبِهِ حُرْقَانٌ بِالضَّمِّ وَهُوَ اِحْتِرَاق بَاطِن الْفَخذَيْنِ.
وَتَقُولُ: ثُؤْلِل جَسَدُهُ، وتَثَألَل، إِذَا خَرَجَتْ بِهِ الثآليل وَهِيَ زَوَائِدُ تَخْرُجُ بِالْجِلْدِ كالحمَّصة فَمَا دُونَهَا، وَاحِدُهَا ثُؤْلُول.
وَرَأَيْت بِجِسْمِهِ جَدَرَة بِفَتْحَتَيْنِ وَبِضَمٍّ فَفَتْح وَهِيَ زِيَادَةٌ تَنْتَأُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ تَكُونُ فِي الْبَدَنِ خِلْقَه، وَقَدْ تَكُونُ مِن الضَّرْب
1 / 170